امرأة تزوجت دمية ثم أنجبت منها واتهمتها بالخيانة، ما سمعته للتو لم تكن دعابة أو طرفة، بل قصة حقيقة حدثت بالفعل من ضمن قصص عالمنا العجيب، فكيف لامرأة أن تتزوج دمية؟ وكيف يعقل أن تُنجب منها طفلًا؟ وهل من الممكن أصلا أن تخونها دميتها!!
بدأت الحكاية مع الفتاة البرازيلية ميريفون روكا، كانت روكا تشعر دائمًا فلم يكن لها شريك في حياتها، وفي يوم من الأيام أرادت أن ترقص فلم تجد شريكا يراقصها فاكتأبت وعزلت نفسها في غرفتها.
عندما رأتها أمها على تلك الحالة قامت بمحاولة لم تعلم إذا ما كان سيكتب لها النجاح أم لا، ولكنها حاولت على أي حال.
قامت وذهبت بشراء دمية على هيئة رجل ليشاركها الرقص، ويعوضها عن وحدتها، وبشكل غريب محاولة الأم، لكن الأمر تطور بشكل لم تتوقعه الأم ولم يتوقعه أحد.
فقد أعلنت ميرفون بعد فترة أنها قد وقعت في حب الدمية، وأطلقت عليها اسم مارسيلو ثم قررت بعدها التزوج منها، وأقامت حفل زفاف حضره حوالي 250 شخصا، وبث حي شاهده أكثر من 200 شخص حول العالم.
وبعد قضاءها شهر عسل لمدة أسبوع في ريو دي جانيرو، صرحت بعد أنها أصبحت حامل، وبعد فترة أعلنت انجابها لطفل من الدمية!!
وبررت المرأة زواجها من الدمية كارلوس أنها حملت منه مسبقا، ولم ترد أن تضع مولودها خارج نطاق الزواج وبالتالي فقد قررت أن تجعل الأمر رسميا وتعلن الزواج به.
وعندما سئلت عن إنجابها للطفل قالت: لقد كانت ولادة سلسة ولم أشعر خلالها بأي ألم على الإطلاق، واستغرقت 35 دقيقة فقط بحضور طبيب وممرضة.
ولكل تجعل الأمر مبررا ورسميا أكدت ميريفون أنها اكتسبت بعض الوزن خلال حملها بـ “طفلها”، لكن أكثر شيء أثار الغرابة والدهشة كان وصفها لزوجها، حيث قالت: هو الرجل المثالي الذي لطالما حلمت به طوال حياتي، هو لا يتشاجر معي، ولا يتجادل، انه يفهمني ببساطة شديدة، مارسيلو شخص رائع، انه رجل وأي امرأه تتمناه، نعم هو لا يعمل، ولا أخفيكم الأمر هو كسول بعض الشيء وقليل الحركة لكنني مستعدة لمواجهة كل الصعاب في سبيل أن نعيش أنا وهو سويًا.
سأكافح من أجل دفع الفواتير لكي نعيش أنا وهو بسعادة طوال فترة زواجنا، لكن وفي تطور مفاجئ للقصة العجيبة، فإن ميرفون خرجت في الفترة الأخيرة وأعلنت أنها رأت زوجها الدمية يخونها مع سيدة أخرى في أحد الفنادق ليلًا، وأن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام.
وقالت: أنا أفكر في الطلاق، أنا أعاني من أزمة نفسية لا توصف، لقد رأته صديقتي بأم عينها وأخبرتني، لقد شاهدت مارسيلو يدخل فندقًا مع امرأة أخرى بينما كنت راقدة في المستشفى لمدة 3 ليالٍ.
في البداية لم أصدقها واعتقدت أنها تكذب، لكن وبعد أن بحثت في هاتفه، تبين لي الأمر لقد كان يغشني كل تلك الفترة، لقد انتهت علاقتنا.
وبكل تأكيد فتحت عليها تلك التصريحات انتقادات لاذعة من رواد السوشيال ميديا فمنهم من وصفها بالمريضة النفسية والمتوهمة، بينما وصفها آخرون بأنها امرأة طالبة للشهرة وسوف تفعل أي شيء وتصرح بأي تصريح لنيل تلك الشهرة.
وأنتم ما رأيكم في تلك المرأة وتصرفاتها؟ هل امرأة معتلة نفسيا؟ أم أنها طالبة للشهرة والمال؟
