هي قصة نستطيع وصفها بأنها معجزة تتحقق في بلاد السامبا.. قصة نجاة صياد برازيلى بعد 11 يوما في عرض البحر داخل ثلاجة يحيط به أسماك القرش من كل جانب.
بدأت القصة عندما خرج الصياد روموالدو رودريجيز، في رحلة صيد كان من المفترض أن تستمر 3 أيام بالمحيط الأطلسي، لكن نتيجة الشقوق في قاربه بدأت المياه تملأ القارب، مما أدى إلى غرق سفينته، دون أي وسيلة نجاة، إلا ثلاجة فريزر كان يحتفظ بها في السمك، فقفز بها سريعا لتكون الملجأ الذي حافظ علي حياته 11 يوما حتى تم إنقاذه.
قال رودريجز، الذي لا يعرف السباحة، وكان كلما أمتلئ الفريزر بالمياه كان يخرجها بيديه، معربًا عن شعورة بالامتنان لهذا “الفريزر” الذي أنقذ حياته.