في قصة أغرب من الخيال أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، اجتمع شمل شاب أردني بأمه المصرية بعد فراق دام 43 عاماً فما قصتة؟.. وماذا فعلت الام عندما رأته؟ إليكم التفاصيل في التالي:
« أنا اتكتبلي عمر تاني من يوم شوفتك » ، بهذه الكلمات الممزوجة بالحزن والحب استقبلت الأم المصرية رضا الكوراني ابنها الشاب الأردني وسام الذي جاء من عمان ليعود لحصن أمه بعد غياب دام 43 عاما، بكاء مستمر للأم التي تقول إنها لم تري من ابنها سوي عينيه عندما ولدت ثم أخذه والده منها.
اما الشاب فمنذ أن وصل لأمه وهو لا يفارق أحضانها ..يقول أنه منذ وفاة والده جاء لمصر وبحث عن والدته عدة مرات ، حتي أشارت عليه عمته أم فارس بالاستعانه بمواقع التواصل الاجتماعي حتي وصل لوالدته
ونجح وسام في الوصول إلى والدته رضا محمد الكوراني بعدما نشر صورة قديمة لها على صفحة للمفقودين عبر “فيسبوك” مرفقة بتدوينة كتب فيها “ابنك عايش وبيدور عليكي”، ليتدخل مصريون وأردنيون وينجحون بالفعل في إيصال الابن بأمه.
القصة بدأت عندما فقدت السيدة المصرية ابنها عام 1979 وظنت أنه توفي، حيث كانت متزوجة من أردني وتعيش في عمان، وبعد إنجابها ابنها كان يعاني المرض واحتجز في المستشفى ولجأ الوالد للكذب عليها وادعاء وفاة الابن، نظراً لخلافات بينهما وصلت للطلاق وخشية أن تأخذ ابنها عند مغادرتها بلاده.
وورد في المنشور الذي ساعد بالعثور على والدة الشاب الأردني: “الأم مصرية وأي حد عنده معلومة يتواصل عن طريق الصفحة”، وبعد أيام تمكن الشاب من التوصل لوالدته رضا محمود رمضان والتي تبين أنها تعيش في منطقة عزبة النخل بمحافظة القاهرة.
وأعربت الوالدة التي عانت الحزن على 43 سنه، عن فرحتها الغامرة بعودة ابنها لحضنها قائلة ” لم أتذوق الطعام منذ يومين من فرط الفرحة التي أشعر بها”.
وشكر الشاب الأردني وسام كل من ساعده علي الوصول لوالدته.