موقف تكرر للمرة الثانية خلال عامين فقط، حيث يظهر شخص يتجاوز وزنه الـ 300 كيلوجرام في مصر، الأولى كانت ايمان عبد العاطي ذات الـ 500 كيلو جرام، والتي سافرت الى الهند والامارات للعلاج وتخفيض وزنها بعد ان ظلت حبيسة غرفتها فى منطقة إمبابة بالقاهرة لأكثر من 25 عاما ..
وكانت الحالة الثانية قد ظهرت في وقت لاحق، وذلك بعد أن قامت قوات الحماية المدنية بتحطيم شرفة منزل مواطن لإخراجه من منزله ونقله إلى المستشفى للعلاج بسبب وزنه الضخم الذي يبلغ 350 كيلو غراما.
وبدأت الواقعة باستغاثة أطلقها محمود ماضي أبو زيد موجهًا إياها اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، طالبا نقله للمستشفى للعلاج من مرض «داء الفيل»، الذي يعاني منه وأدى لزيادة بالغة في وزنه، بلغت 350 كيلو غراما.
وأصدر اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة قرارًا بنقل المريض للمستشفى مهما تكلف الأمر، واضطرت السلطات لتحطيم شرفة منزله لإخراجه عبر رافعة ومنها إلى سيارة الإسعاف التي أقلته لمستشفى شبرا العام شمال القاهرة.
وعن إصابته، قال محمود ماضي، والبالغ من العمر 38 عاما يقيم بمنطقة حلوان، وكان يعمل سائقا، إنه فوجئ بإصابته بمرض غريب أدى لتضخم ساقه اليمنى، وبطريقة مرعبة، وقام الأطباء بتشخيص حالته على أنها داء الفيل، مضيفا أن ساقه تضخمت بطريقة أعجزته عن الحركة، وعن العيش بصورة طبيعية لذا طالب عبر استغاثات المسؤولين بالحكومة المصرية التدخل لعلاجه.
وقال إن وزنه يزداد يوميا، وفشلت كافة وسائل علاجه حتى أصبح غير قادر على الحركة، مضيفًا أن المسؤولين بمحافظة القاهرة استعانوا برافعة لإخراجه من شقته بعد تحطيم سور الشرفة، مشيرا إلى أنه نقله لمستشفى شبرا العام حيث يجري حاليا فحوصات مختبرية لمعرفة سبب المرض وتحديد طريقة علاجه.