أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه انتشل جثة المراقبة نوعا مارسيانو من قطاع غزة، بعد ثلاثة أيام من إعلان وفاتها في الأسر لدى حماس.
ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تم انتشال جثة مارسيانو أمس من قبل قوات الكتيبة 603 التابعة للواء المدرع السابع من مبنى مجاور لمستشفى الشفاء، بعد معلومات استخباراتية قدمتها وكالة الأمن الشاباك.
وتعرف ضباط طبيون عسكريون على الجثة، ونقلوها إلى إسرائيل الليلة لتحديد هويتها.
ومن المقرر أن تكون جنازتها في وقت لاحق اليوم.
وجاء الاكتشاف مع استمرار القوات في البحث عن البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية في مجمع المستشفى.
وكانت مارسيانو، 19 عاما، من الوحدة 414 لجمع الاستخبارات القتالية، تخدم في قاعدة ناحال أوز لجيش الدفاع الإسرائيلي عندما اجتاحها مقاتلو حماس خلال هجومهم الواسع على إسرائيل في 7 أكتوبر. وعاشت في موديين وكانت الأكبر بين ثلاثة أشقاء.
ومساء الاثنين، نشرت حماس مقطع فيديو لمارسيانو، وهي تتحدث إلى الكاميرا بعد أربعة أيام من أخذها رهينة، وتعرف على نفسها أسماء والديها ومسقط رأسها. ثم قطع الفيديو لإظهار جثتها.
ويعتقد أن فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة تحتجز حوالي 240 شخصا كرهائن بعد أن أسرتهم في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأعلنت حماس مرارا وتكرارا أن بعض الرهائن قد قتلوا بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة.
وبالأمس، استعاد جيش الدفاع الإسرائيلي أيضا جثة يهوديت فايس، الذي أسرته حماس في 7 أكتوبر، بالقرب من الشفاء أيضا.