رغم الفراق والشتات والبعد بالسنوات من رؤية بعضهم البعض ، وفي فيديو مؤثر للغاية أبكى كل من رآه، اجتمع ثلاثة أشقاء من سوريا أخيرا ، جمعهم مونديال قطر بعد فراق دام سنوات طويلة، كيف كان اللقاء ولماذا لم يروا بعضهم البعض طوال تلك السنوات،سأحكي لكم في التالي:
التقى 3 أشقاء سوريين خلال حضورهم مونديال كأس العالم المقام حالياً في قطر، وذلك بعد 13 عاماً على فراقهم بسبب الأوضاع السورية في الفترة الأخيرة، وتم نشر فيديو للقاء مصور يجمع الأشقاء السوريين الثلاثة، أثناء حضورهم مونديال قطر 2022.
وقال مهدي كوبش، وهو أحد الأشقاء الثلاثة خلال اللقاء: “13 سنة صارلي ما شفت أخوي، إجيت على الدوحة من أسبوع حتى التقى معه، وحالياً ناطرين أخونا جاي من القاهرة.. الحمد لله قطر جمعتنا بعد 13 سنة، كانت فرصة عظيمة إنه ألتقي فيهم بعد 13 سنة بفضل المونديال”.
ويقام مونديال كأس العالم الحالي في قطر، كأول استضافة عربية من نوعها للحدث الرياضي العالمي، ما أفسح الفرصة أمام كثيرين، وخاصة السوريين، للتجمع على الأراضي القطرية أثناء حضور المونديال، بعد فراق وشتات استمر سنوات طويلة.
وتشكل مشاهد “لمّ الشمل” لدى اللاجئين السوريين مساحة الأمل الأكبر الذي تخطّى حدود المآسي والمعاناة الطويلة، في ظل انعدام الآمال القريبة لإنهاء رحلة الشتات والفراق، التي يعانيها السوريون .
أبرز تلك الحالات، كانت بلقاء سورية بابنها عبر سفرها من الأردن إلى مدينة إسطنبول التركية عام 2021، وذلك بعد فراق استمر 11 عاماً، لكنها لم تستطع اللقاء بابنها الآخر، والذي رحل عن الحياة ولم تره
وفي تركيا أيضاً، التقى سوري مع ابنته العام الماضي، بعد فراق دام 12 عاماً إضافة للقاء أفراد عائلة سورية أخرى في تركيا عام 2020، بعد فراق استمر 7 سنوات.
ويقدر عدد السوريين الذين هاجروا من سوريا خلال الظروف الحالية بنحو 8 ملايين سوري، بعضهم هاجر لول عربية أخرى، والبعض الآخر طلب اللجوء لدول غربية .
ولم تكن هذه هي المرة الأولي في احتفالات رياضية التي يلتقي فيها سوريون ببعضهم البعض بعد فراق دام سنوات
فصورة الأخوين محمّد وعلاء ماسو كانت من قبل انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهما يتعانقان خلال حفل الافتتاح الرسمي للألعاب الأولمبية التي تأجلت عاماً كاملاً جراء تفشّي الجائحة
حتى أن بعض القنوات الإخبارية والوكالات العالمية ذهبت إلى نشر الصورة والقول إن الأخوين التقيا في العاصمة اليابانية بعد سنوات من الفراق بينهم
ومن بين الذين غادروا البلاد، كان الأخوان ماسو اللذين توجها إلى أوروبا ويعيشان فيها منذ فترة .