نانا خضرا امرأة لبنانية تحدت كل ما هو طبيعي وذهبت إلى حيث لم يذهب احد، غاصت في عالم الشعوذة والممارسات السفلية حتى وصل بها الأمر أنها عقدت إتفاق مع الشيطان، وجندت تحت رحمته فمن هي هذه المرأة وما الذي حدث لها؟
نانا خضرا امرأة لبنانية مسيحية مارونية، كانت تعيش حياة طبيعية تزوجت في سن صغير في عمر الرابعة عشر برجل يكبرها بعشر سنوات.
أنجبت نانا ولد وبنت وعاشت مع زوجها حياة سعيدة لا تشوبها إلا غيرة زوجها الذي كان يكبرها بعشر سنوات وتقول نانا إنها كانت خلافات عادية تحدث في كل بيت.
حتى جاءها الخبر اليقين!.. منزلها به نوع من أنواع الممارسات السفلية، وهي السبب في هذه المشاكل بينها وبين زوجها.
في البداية لم تقتنع نانا خاصةً أنها شخص متدين.
ولكن في لحظة ضعف وافقت على الذهاب إلى كاهن حتى يقوم بتطهير منزلها، وبالفعل ذهبت وأعطاها جالون من الماء طلب منها أن تشرب منه وتستحم به واعطاها حجابين الأ تقوم بلبسه والآخر تضعه تحت الوسادة عند نومها.
لكن نانا لم تقتنع والقت بجالون الماء والأحجبة واعتبرت أن هذا الكلام خرافة، في هذه اللحظة علم الكاهن وغضب من نانا، وتوعد لها بل وأخبرها بالتفاصيل كاملة لما سيحدث لها هي وأسرتها.
فقال لها أن زوجها سوف يترك المنزل وستزداد المشاكل بينهم وقد حدث بالفعل، وسيحترق المنزل وهذا ما حدث أيضا حيث كان ابن نانا يلعب بالقداحة فاحترق منزلها تماما.
و أخذ طليقها أولادها منها ليعيشوا معه وحرم نانا منهم، هنا انهارت نانا وبدأت تصدق أن هذا الكاهن أصابها بلعنة.
هرعت إلى الكاهن باكية محاولة أن تنقذ أسرتها ولكنه رفض أن يقابلها، قامت نانا بزيارة عدة كهنة آخرين وأصحاب ممارسات سفلية
وسافرت كثيرا وزارت أكثر العرافين شهرة في كل بلد على أمل أن تستعيد أسرتها، وتعرضت للكثير من النصب وصرفت أكثر من 150 الف دولار على الكهنة والعرافين، حتى أن أحدهم جعلها تعقد عقدا مع إبليس وتصبح مجندة وتقوم بخدمته لتفقد إيمانها بالكامل.
ساعدها شخص ما وجعلها تبتعد عن هذا الطريق، وأن تتمسك بالإيمان مرة أخرى وتحاول حل مشاكلها بطريقة صحيحة، نانا كانت ضيفة الإعلامي اللبناني نيشان في برنامجه الشهير أنا هيك وحكت قصتها.
واعترفت أن الإيمان بالله والبعد عن كل هذه الشعوذة هي الطريق الصحيح الذي جعلها تستعيد أسرتها، وأن من يتتبع الشيطان يفقد حياته تماما، وتنهار أمام عينيه كاملة.
قال تعالى”وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا”
