حذر الدكتور كاران راجان، جراح هيئة الخدمات الصحية الوطنية، من تريند فرك عصير الليمون في الشعر.
وقال الدكتور راجان: “يتفاعل حامض الستريك الموجود في الليمون مع الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس ويجعل الشعر أكثر حساسية للضوء، وهذا يسرع من انهيار الميلانين في الشعر مما يؤدي إلى تفتيح لون الشعر”.
وأضاف “لكن حموضة عصير الليمون يمكن أن تجرد الشعر من زيوته الطبيعية مما يؤدي إلى جفافه وزيادة هشاشته، المشكلة الحقيقية تكمن عندما يصل إلى فروة الرأس والبشرة.”
وتابع “تحتوي ثمار الحمضيات على مواد كيميائية تسمى السورالين، وعندما تتعرض لأشعة الشمس، فإن الأشعة فوق البنفسجية تنشط السورالين مما يؤدي إلى تفاعل سام ضوئي يسبب التهابًا وتلفًا لخلايا الجلد، ويعرف هذا باسم التهاب الجلد الضوئي النباتي.”
والتهاب الجلد الضوئي النباتي ليس حالة خطيرة، ولكن آثاره يمكن أن تستمر لعدة أسابيع أو حتى أشهر، وفقا ل هالثلاين.
مع مرور الوقت، تتعافى المناطق المتضررة من تلقاء نفسها، ولكن يمكن مساعدتها ببعض العلاجات، الحالات المتكررة من التهاب الجلد الضوئي النباتي ليست شائعة، فبمجرد الإصابة بالحالة، من المرجح أن تهتم بالخارج وتتجنب بعض النباتات والفواكه لمنع التعرض لها في المستقبل.
وقال الدكتور راجان: “إذا لامس جلدك عصير الحمضيات، وتعرضت لأشعة الشمس لفترات طويلة من الوقت، اغسل المناطق المصابة بالماء والصابون لإزالة السورالين، وإذا كنت تعاني بالفعل من الأعراض، فاستخدم الكمادات ومضادات الهيستامين وكريمات الهيدروكورتيزون المتاحة لتقليل الالتهاب.
المصدر: mirror.
