امرأة ليست كأي امرأة، مهمتها تدمير حياة نساء البشر والجان، هي الملكة التي يخاف الجميع من مجرد ذكر اسمها
والتي كتب عنها الكثيرون بحذر شديد، ولها طريقة بشعة لا تحضر إليك إلا بها، إنها إبنة إبليس الملكة زيتونة، التي تعتبر من اقوى الكائنات الخفية على الأرض، والتي بسببها دمرت حياة الكثير من النساء، فهل سمعت عنها من قبل ؟
من هي زيتونة
لإبليس بنات وأبناء وأحفاد يعيشون منذ آلاف السنين، كبرت عائلته وكبر كرههم للبشر ، هم لا يؤذون البشر فقط، بل يؤذون الجان المسالم أيضا، نعم .. مهمتهم إفساد البشر والجان وغوايتهم، أما الفاسد من الإنس والجان، فلا يحتاجون إلى اغواء أو وسوسة، بل يعنيوهم على الاستمرار في فسادهم.
ومن ضمن هؤلاء الأبالسة الأقوى في الغواية، بنت إبليس زيتونة والتي تعتبر من أقوى الشياطين على وجه الأرض، عرف انها أشد بنات إبليس خبثا وحبا لتدمير البشر والجان.
تعيش منذ آلاف السنين ولكن رغم كل ذلك فالبشر لا يتوقفون عن طلب تحضيرها رغم أن ذلك يتطلب ممارسات سفلية وطلاسم غريبة ورغم خطورة استدعائها.
متى تحضر زيتونة
ورغم صعوبة تحضيرها .. وأن الأمر يحتاج إلى طلاسم كبرى تتلذذ بها زيتونة ، فهي كائن هادئ وجميل إذا فعلت لها كل ما تريد من أساليب الدجل والشعوذة، وهي شيطان إذا حضرتها وحاولت الابتعاد عنها، ولكي تظهر زيتونة الأمر ليس عاديا
فهو يحتاج أن تجلس في خلوة لكن ليست أي خلوة، انها الخلاء ..فزيتونة لا تحضر إلا في الخلاء والعياذ بالله.
وتتلذذ برؤية البشر وهم يقرأون الطلاسم الغريبة والمخيفة لتحضيرها، وتحضر زيتونة ولا يهمها أن تساعد في أي امر
وبالتأكيد من يحضرها يطلبها في أمور بها أذى كبير، لكن صرف زيتونة يجعلك ترى الوجه الأخر منها.
متزوجة من ملك الخوف
يقال إن زيتونة متزوجة من واحد من أقوى الشياطين على وجه الأرض لدرجة أنه أطلق عليه لقب ملك الخوف واسمه الشيطان “عنوة ” وهو واحد من أقوى الشياطين على وجه الأرض ومتزوج من زيتونة منذ آلاف السنين ولديهم العديد من الأبناء والأحفاد، ولكن اجتماع زيتونة مع عنوة كان غريبا للغاية وأسفر عن أذى للعديد من البشر .
لديها مهمة واحدة
وزيتونة من أخطر ما تقوم به هو أنها تجلب النساء، من البشر والجان فيستخدمها أصحاب الممارسات السفلية، من أجل الإيقاع بامرأة من البشر، وتحويل حياتها إلى جحيم، أو الإنتقام منها في أمر ما، أو من أجل أن تتلبس واحدة من الجان رجل من البشر لكي تدمر حياته فهي متخصصة في جلب النساء من أي عالم كان، لذلك فمن يستخدم زيتونة، يستخدمها في الشر المطلق.
لها كتاب خاص
ولم يكن الكثيرون من الممارسين يعرفون شيئا عن زيتونة أو حتى القليل عنها حتى ظهر الكتاب الأخطر في العالم العربي
وهو كتاب شمس المعارف، والذي به باب كامل يتحدث فيه عن طريقة تحضير زيتونة، والمهام التي تستدعى من أجلها.
وانتشر هذا الكتاب كالنار في الهشيم بالنسبة لهواة الممارسات السفلية ، ويقال إنه منع من النشر والعرض بكل الطرق
لكن كان دوما يجدون طريقة لايجاده، ولا أحد يعرف تحديدا من الذي كتبه، لكنه يتضمن اقوى طرق تحضير الجان والشياطين
واستخدامهم في الأعمال والممارسات السفلية.