تعرف على قصة العبد باتا الذي أجبره مالكه على إقامة علاقات مع مئات النساء

عرف باتا سيكا، في البرازيل بأنه أكثر شخصية أسطورية في تاريخها، حيث أنه عاش في القرن الـ 20 كشخص مستعبد، واشتهر بطوله الاستثنائي الذي كان يصل إلى 7 أقدام، وقوته، بإلاضافة إلى خصوبته، وجذابيته الملحوظة، وذكاءه.

وكانت وظيفة باتا سيكا، تتلخص في التفريخ من أجل إنتاج ذرية قوية مثله من العبيد لصالح مالكه، لذلك كان يتم شراؤه لهذا الهدف.

ولد سيكا، عام 1828 في مدينة سوروكابا ساو باولو بدولة البرازيل، وألقي القبض عليه واستعباده من قبل مالك أرض يدعى يوايكم خوسيه دي أوليفيرا، وحاول الهروب أكثر من مرة، ولكن في كل مرة يفشل، وفي خلال النصف الأول من القرن الـ19 أصبح مملوكًا لمزارع في شاو كارولس، وبسبب طوله الاستثنائي تم اختياره لكي يكون مخصبًا للإناث العبيد لإنتاج ذرية قوية مثله.

ويعتبر عدد النساء اللاتي أقام معهن علاقات غير معروف، ولكن المعروف هو عدد أبناءه وهما 249 طفلا جميعهم ولدوا كعبيد، وورث هولاء الأطفال العبودية، وقد تم بيع البعض، وأجبر البعض الأخر على العمل في مزارع ملاكهم.

وفي عام 1888 تم إلغاء العبودية في البرازيل، وأعطاه سيده قطعة أرض كعربون اعتراف بحريته، وتزوج بعدها سيدة تدعى “بالميرا”، ونتج عن زواجهما 9 أطفال، وكرس نفسه لتأسيس حياة جديدة لأحباءه على الأرض التي قدمها له سيده السابق.

وتوفى باتا، عام 1985 عن عمر يناهز 130 سنة، وحضر جناوته آلاف الأشخاص، حيث اعتبر بطلًا قوميًا برازيليًا، ودفن في سانتا يودوكسيا، ويوجد الآن نصب تذكر تكريما له يزين شوارع ومدارس والمعالم الأثرية والأعمال الفنية في المدينة.

Exit mobile version