تفاصيل أزمة اليوتيوبر اللبنانية يمنى خوري وهل تعمدت نشر الفيديوهات؟

ماذا حدث لهذه اليوتيوبر اللبنانية في غرفة الفندق الفرنسي؟ وما حقيقة نشر السائق أسرارها للمتابعين؟ وهل فعلا حدث ذلك دون علمها أم بترتيب وتخطيط مسبق ، وما موقفها حال تأكيد الصفقة؟

يوتيوبر وعارضة أزياء ومشهورة.. تعددت توصيفات اللبنانية يمنى خوري والهدف واحد ، تريد اليوتيوبر اللبنانية استمرار السيطرة على أكبر عدد من المتابعين بكل خططها تستهدف اليوتيوبر المشهورة بذلك ضمان إبقاء شهرتها أمام جمهورها .
ووربما لذلك صدرت اسم شهرتها لهم ، ولقبت نفسها بلقب الدكتورة يومي وأصبحت على رأس الاهتمامات خلال الساعات الماضية، حيث أعلنت الدكتورة يومي أنها دخلت في أزمة صعبة أثناء تواجدها في فرنسا.

الواقعة المريبة

وخلال إقامتها بفندق ظنته آمنا بينما كان ظنها مغايرا للحقيقة بحيب توصيفها.. وفوجئت بما لم تكن تتوقعه.الأزمة التي تعيشها يومي الآن هي أن إقامتها في فرنسا أصبحت أمام مراجعة شاملة بعد مرعاة الإجراءات والضوابط القانونية اللازمة
حيث تخضع إقامة الأجانب بفرنسا لإجراءات من بينها احتفاظ المقيم بجواز سفره وهويته وأوراق الإقامة الثبوتية.

لكن أصبحت الدكتورة يومي بدون أية أرواق تضمن لها البقاء القانوني في فرنسا ذلك لأن جواز سفرها لم يعد بحوزتها بعد الأزمة التي تورطت فيها وتم الاستيلاء على متعلقاتها، وإن كانت في أزمة حقيقية فهي لم تفصح عن الإجراءات التي ستقوم بها لتفادي تلك الأزمة.

المشهورة تلجأ للمتابعين

لم يكن جواز السفر هو الوحيد المفقود في الأزمة فيمنى خوري خلال تواجدها في الفندق الذي تقيم به في فرنسا
تم الاستيلاء على جواز السفر وساعة غالية الثمن من غرفتها.

لم تجد الدكتورة يومى حلا أمامها سوى متابعيها ، حيث خرجت أمام المتابعين تجاهر بما تعرضت له، لكنها لم تحمل مسؤولية أزمتها إلى مسوؤل بعينه.

المقتنيات التي فقدتها حتما كانت بمبالغ مالية كبيرة، وكانت قد أعلنت من قبل أنها تهوى جميع الماركات وكذلك العلامات التجارية الأشهر على مستوى العالم.

وها هي الآن أصبحت صفر اليدين في بلد غير بلدها لم تعد تدري ماذا تفعل.. عقب موقف لم يكن في حسبانها أن تتعرض له في غربتها.

نزهة لم تكن نهايتها سعيدة

ظهرت تفاصيل جديدة في فقدان جواز السفر والمقتنيات الباهظة الثمن، وقررت الدكتورة يومي إعلان تلك التفاصيل سريعا
ربما أرادت أن تجد في ذلك فرصة للوصول إلى من يقدم لها يد العون والمساعدة، فلم يكن لها ذنب سوى أنها خرجت من الفندق الذي تقيم فيه بباريس، حيث كانت تريد الحصول على نزهة سريعة .. وليتها ما خرجت !!!!!!!

بمجرد عودتها إلى الفندق اكتشفت أن خروجها كان تمهيدا عمليا لحدوث الأزمة ، ويبدو أن الشخص الذي كان يستهدفها كان على علم بتحركاتها وبعد خروجها من غرفتها دخلها ذلك الشخص المجهول وفعل فعلته ليخرج بسلام ويترك اليوتيوبر في ورطة .

هل كانت القصة مدبرة

إلى هنا بدت الرواية منطقية جدا لجمهور الدكتورة يومي.لكن نشر الخبر على نطاق واسع وترويج شكوك بشأن أفعال اليوتيوبر
رجح احتمالية أن يكون الأمر مدبرا للحصول على جماهيرية ومتابعين.

تحولت الدكتورة يومي إلى مادة للجدل بين متابعين زعموا أن الأمر مدبروادعوا أن سائقها اعترف بذلك وانها أرادت اعتلاء التريند إلا أن الدكتورة يومي خرجت توثق أزمتها بكاميرات مراقبة الفندق.

وأيا كانت الروايات بشأن أزمة الدكتورة يومي بين الصدق والادعاءات لن يسلم مشهور أبدا من انتقادات متابعيه بشأن رغبته في مجاراة التريند!

Exit mobile version