تقطع الاتصالات والكهرباء.. عاصفة شمسية شديدة تضرب الأرض للمرة الأولى منذ 2003 في هذا الموعد

ضربت الأرض، مساء الجمعة، عاصفة شمسية جيومغناطيسية من المستوى الخامس على مقياس من 5 درجات، وهو مستوى يوصف بأنه “شديد”، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2003.

وذكرت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن هذه العاصفة ناجمة من وصول سلسلة انبعاثات كتلية إكليلية من الشمس إلى الأرض.

وقالت الوكالة الأميركية: “نظام تحديد المواقع العالمي، جي بي أس (GPS) وشبكات الطاقة والمركبات الفضائية والملاحة عبر الأقمار الصناعية وسواها من التقنيات، قد تتأثر”.

ويتوقع استمرار العاصفة الشمسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع وصول مزيد من تلك الانبعاثات وفق الوكالة.

وآخر حدث من هذا النوع بلغ المستوى الخامس كان في أكتوبر 2003، وأطلق عليه اسم “عواصف الهالوين” الشمسية حسب الوكالة. 

أصدرت الحكومة الأمريكية تحذيرًا عاجلًا من “عاصفة شمسية” ضخمة ،حيث تم تحذير الأمريكيين من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في غضون ساعات.

البقعة الشمسية العملاقة المسماة AR3664، والتي يبلغ عرضها 124000 ميل، أطلقت رشقات نارية مكثفة من الطاقة والإشعاع باتجاه كوكب الأرض، ويمكن للتوهجات الشمسية من الفئة X، والتي تعد الأقوى من نوعها، أن تؤدي إلى تعطيل الاتصالات وشبكة الطاقة الكهربائية والملاحة.

يقول مركز التنبؤ بالطقس الفضائي الرسمي في أمريكا (SWPC) إنهم يراقبون الشمس في أعقاب سلسلة من التوهجات والانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) التي بدأت قبل أيام.

وأوضح التقرير: “أصدر المتنبئون بالطقس الفضائي تحذيرًا شديدًا (G4) من العواصف الجيومغناطيسية مساء الجمعة 10 مايو. وقد تتسبب الانفجارات الشمسية الإضافية في استمرار ظروف العواصف الجيومغناطيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع”.

وفي بيان صدر يوم الخميس الموافق 9 مايو، حذرت SWPC من أن العواصف المغناطيسية الأرضية يمكن أن تؤثر على البنية التحتية في المدار القريب من الأرض وعلى سطح الأرض، مما قد يؤدي إلى تعطيل الاتصالات وشبكة الطاقة الكهربائية والملاحة وعمليات الراديو والأقمار الصناعية.

Exit mobile version