تلازمه كظله..قطة ترد الجميل لرجل بعد أن أنقذها من تحت الأنقاض

قصتها بدأت تحت الأنقاض وهي مستمرة حتى الآن ، في مشاهد مؤثرة تثير الجب لكل من شاهدها .هذه القصة ولدت من رحم معاناة الزلزال والمآسي التي حدثت به ، تضرب مثالا للوفاء وعرفان الجميل،ة قصة صداقة غريبة بين رجل إنقاذ وقطة .. كيف بدأت الحكاية ؟ وما أسباب تلك الصداقة ؟ ولماذا ترفض القطة مفارقة الرجل وتلازمه كظله؟ ..سأحكي لكم في التقرير التالي:

أنقذها من تحت الأنقاض

صداقة غريبة نشأت بين رجل إنقاذ تركي وقطة أنقذها من تحت الأنقاض بعد 129 ساعة من الزلزال المدمر.
الرجل المنقذ أطلق على صديقته الجديدة اسم “إنقاذ” ووعد أنه في حال لم يجد صاحبها سيتولى هو الاهتمام بها دائما.
القطة “إنقاذ” لم تنس الجميل لصديقها الجديد، وظهرت في مقطع فيديو متداول، ملازمة له وتقف على كتفه لا تفارقه أينما حل وارتحل.

 تصرفات عجيبة

شعور القطة بالامتنان لرجل الإنقاذ ، وملازمتها له تعبيرا عن هذا الامتنان جعل قصتها مجالا للنقاش والتعجب على مواقع التواصل ، فهي من القصص النادرة التي يعبر فيها حيوان عن الشكر والامتنان بهذه الطريقة المخلصة والأخاذة .
في الوقت نفسه يعتبر قرار رجل الإنقاذ الاحتفاظ بالقطة ورعايتها حالة إنسانية متميزة ، وسط اهتمام من الجمعيات التي تهتم بإيواء ورعاية الحيوانات .
كيف ترون قصة ولاء تلك القطة .. وإلى أي مدى تعتبرونها دليلا على ما تمتلكه الحيوانات من مشاعر الوفاء والإخلاص التي قد لا يمتلكها بعض البشر ؟

ما فعله هذا الطائر أغرب من الخيال

لم تكن قصة القطة هي وحدها الحادث المثير في الساعات الماضية، فهناك قصة أخرى من أجمل مشاهد تجليات رحمة الله على عباده المتضررين، حيث سخّر الله طائرًا منزليًا ليكون سببًا في إنقاذ أسرة في ولاية عثمانية التركية من الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.
وفي قصة مثيرة، نجت أسرة من الزلزال بفضل طائر “الببغاء” الذي يقومون بتربيته، حيث استيقظت الأسرة على الأصوات غير العادية التي أصدرها قبل وقوع الزلزال بلحظات في ولاية العثمانية التركية مما ساعدهم على الخروج من المنزل.

 آثار الزلزال

لليوم العاشر على التوالي، تستمر جهود رجال الإنقاذ وكلهم أمل في أن يجدوا من يخرجوه من تحت أنقاض زلزال تركيا المدمر.
وفي لحظات تحبس الأنفاس، وثقت كاميرات المراقبة في ولاية ملاطية التركية اللحظات الأولى للزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا

وأوضحت مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل، كيف هز الزلزال الأرض من تحت الأقدام والمباني والمنشآت التي ظلت لفترة تهتز وتتحرك يمينًا ويسارًا وكأنها سفينة تحركها الأمواج في عرض البحر.

Exit mobile version