يعرف العالم اسمها كأشهر مستبصرة روحانية، تحققت توقعاتها في الكثير من الأحداث، والتي بدأت تقع بشكل مرعب في السنوات الأخيرة، وخصوصا هذا العام، إنها العرافة البلغارية الراحلة بابا فانغا ، والتي يتابع الكثيرون عن كثب نبوءاتها التي بدأت تتحقق خصوصا أنها توقعت ارتفاع في درجات الحرارة وتسونامي من عواصف شمسية، فهل ستتحقق باقي توقعاتها ؟
من هي بابا فانغا؟
ولدت بابا فانغا في بلغاريا عام 1911 وتعرضت لإصابة في إعصار شديد وهي في الثانية عشرة من عمرها ونتيجة لذلك فقدت بصرها لكن أصبح لديها قوة استبصار غير عادية ..ونجحت تنبؤاتها بنسبة 85 في المائة.
وتركت بابا فانغا وراءها تنبؤات تستمر حتى عام 5079 ..وتوقعت فيضانات وجفاف في عام 2023 وهو ما حدث بالفعل وتحقق في مناطق مختلفة في العالم .
رحلت لكن بقيت تنبؤاتها
ورغم أنها رحلت منذ سنوات طويلة لكنها أطلقت مجموعة من التنبؤات والتي بقت على مدار سنوات، وهي واحدة من أشهر من توقع حدوث أشياء في العالم منذ سنوات طويلة وحدثت بالفعل مما جعل الكثيرين لديهم شغف كبير حول مطابقة ما توقعته العرافة بابا فانغا وما يحدث في العالم .
عاصفة شمسية وتسونامي
واحدة من ضمن تنبؤات العرافة البلغارية بابا فانغا كان حديثها عن عاصفة شمسية قوية على كوكب الأرض وبسببها سيحدث تسونامي شمسي من أثر حدة الحرارة التي سترتفع بشكل كبير على سطح الأرض وسينتج عنه انقطاع التيار الكهربائي وعدم تحمل البشر لدرجات الحرارة المرتفعة التي ستؤثر على كل شيء.
وبالفعل اكتشف العلماء مؤخرا تغييرات كبيرة في درجات الحرارة وتأثر كوكب الأرض بعواصف شمسية قوية، لدرجة أنهم أطلقوا على صيف 2023 أنه الصيف الأشد حرارة على كوكب الأرض.
واحترقت غابات كثيرة في أنحاء العالم بسبب شدة الحرارة على مدار أخر خمس سنوات بجانب تأثر البشر والحيوانات بدرجات الحرارة العالية، وانقطاع التيار الكهربائي في أماكن كثيرة في العالم، لكن خوف العلماء من أن يحدث بعد ذلك ما يسمى بعصور الظلام إذا استمرت الحرارة في الارتفاع الشديد.
سينهون حياة البشر
لم يتوقف أمر التوقعات عند ذلك بل قالت بابا فانغا في السابق أنه إذا حدثت عصور الظلام فإن هناك غزوا كبيرا من كائنات فضائية ستهاجم الأرض وهي تنتمى إلى كوكب آخر وقد تؤثر على حياة البشر بشكل كبير بل وتنهي حياة الملايين
تحول مسار الأرض
كان عام 2023 العام الذي توقعت فيه بابا فانغا أن يتحول فيه مسار الأرض ومدارها الذي تسير فيه، وهذا التوقع كان مخيفا للغاية بالنسبة للعلماء خصوصا أن الأرض تسير في توازن معين وإذا خرجت الأرض عن ذلك التوازن نتج عنه عواقب مدمرة في التغيرات المناخية ومستويات سطح البحر.
فإذا اقتربت الأرض من الشمس ستقفز درجات الحرارة إلى أعلى معدلاتها وتذوب الأنهار الجليدية، وإذا حدث العكس واندفع كوكب الأرض بعيدا عن الشمس فسندخل في عصر جليدي مظلم، وكلها أثار كارثية على كوكب الأرض !