ثروات خفية ودفائن ثمينة..اهتمام عالمي بجزيرة الكنوز السورية

جزيرة الكنوز السورية.. ثروات خفية ودفائن ثمينة تقدر بالملايين.. تحمل في باطنها ثروات وكنوز.. لا يعرفها الكثير من السوريين.. دفائنها الثمينة تكفي البلاد لعقود طويلة.. إنها المنطقة الأغنى في بلاد الشام ولكن مع إيقاف التنفيذ

جزيرة سورية تحوي في باطنها الكنز الأغنى والأغلى في العالم، تخفي العديد من الثروات المتنوعة ما بين الذهب والنفط ومصادر الغذاء، ولكن السوريين لا يعرفون عنها سوى القليل.. ما القصة؟

ثروات خفية

خبراء قالوا إن ثروات سوريا الخفية تكفي البلاد لعقود من الزمن في حال استغلالها بالشكل السليم، نعم.. هي كفيلة بإنهاء المعاناة وإحداث طفرة اقتصادية تنقل البلاد إلى أوضاع أفضل كثيرا مما هي عليه الآن.

السلطات حاولت إخفائها

في الآونة الأخيرة ترددت أقاويل حول تعمد السلطات إخفائها عن أعين السكان، واقتصر نفعها على فئة محدودة، لقد وصفتها الجهات المعنية على غرار الحقيقة بأنها غير مفيدة، في حين أن الواقع يقول عكس ذلك تماما.

التربة الجيدة

الأمر لا يتوقف عند حد الكنوز المخفية في باطن الأرض، بل تعد تربة جيدة لزراعة القمح والقطن، فهما المحصولان الاستراتيجيان في البلاد، التقديرات الرسمية تشير إلى أن حجم الزراعة في تلك الجزيرة يشكل نحو 25 بالمئة من الدخل القومي.

سلة زراعية كبرى

إلى جانب ثرواتها التي لا تعد ولا تحصى، تعتبر السلة الزراعية الاستراتيجية الأولى لسوريا، فهي تنتج بمفردها نحو 75 بالمئة من القمح وثلثي محصول القطن عالي الجودة.

ماذا وجدوا شرق الفرات

نعم إنها منطقة شرق الفرات أو كما يعرفونها منطقة الجزيرة، تضم محافظات عدة مثل دير الزور والحسكة. . الخبراء أجمعوا على أن الثروات الباطنية الموجودة في منطقة الجزيرة تشكل نحو 20 بالمئة من الدخل القومي السوري.

اهتمام عالمي

يبلغ حجم الاحتياطات النفطية في الوقت الراهن نحو 0.14 على مستوى العالم، حيث حجم الإنتاج قبل عام 2011 يصل إلى 300 ألف برميل في اليوم الواحد، بينما يقدر حجم الإنتاج في الفترة الحالية بين 400 حتى 800 ألف برميل يوميا.

المواقع العالمية المهتمة بمتابعة أخبار الطاقة حول العالم، تقول إن احتياطي النفط في سوريا يشكل حوالي ملياري برميل، والمفاجأة أن الجزء الأكبر منها يتركز في محافظة دير الزور التي تضم أكبر الحقول النفطية وفي مقدمتها حقل العمر أكبر حقول البلاد وأشهرها.

حقول البترول

وحسب الإحصائيات العالمية تضم محافظة الحسكة حقلاً كبيراً تحت اسم رميلان يحوى على نحو ألف وثلاثمائة و22 بئرا، علاوة على إلى العديد من حقول وآبار النفط والغاز الموجودة في محافظة الرقة.

انتشار بكميات كبيرة

هذا بشأن الذهب الأسود، أما عن المعدن الأصفر فهو يتمركز بكثافة عالية في أرض الجزيرة، في حال استخراج كميات الذهب والكنوز المتواجدة هناك ستحدث طفرة اقتصادية كبرى، ويذوق السكان طعم الثراء الذي حرموا منه لسنوات طويلة.

ويبقى السؤال مطروحا هل ستسمح الجهات المعنية للأهالي بإجراء عمليات تنقيب وبحث أم ستظل المنطقة ومحرمة على أهلها ؟

Exit mobile version