لماذا تكتمت تلك الدولة على السر وراء «بالون روزيل»؟ وهل يمكن الوصول إلى نتيجة بشأن الأحداث المريبة التي وقعت؟
ومن يتحمَّل مسؤولية ما حدث بعد مرور سبعة عقود؟
فجأة توقف رئيس العمال في تلك المزرعة الأمريكية عن العمل، وصدمه المنظر الذي رآه والذي لم يكن يوما في حسبانه .
فالمواد التي وقعت عينه عليها لم تكن لها علاقة بأدوات الزراعة التي اعتادها الرجل بين عماله.
جسم قادم من السماء
إنه «ويليام برازيل».. الذي اكتشف ركاما من المطاط والقصدير وورق مصنوع من مادة الألمونيوم وتبين له أن جسما ضخما هبط من السماء في تلك المنطقة.. لكن هيكل المواد المكتشفة لم يوحي أبدا بأن ما وقع في تلك المنطقة من ارتفاع شاهق طائرة أو مكوك أو أجزاء من بنايات.
الطبق الفضائي الطائر
أثيرت الأقاويل بشأن الجسم الهابط من السماء وتضاربت بشأنه الأنباء بعد تقارير تحدثت عن أن ذلك الجسم «بالون مراقبة»
عسكري تابع للقوات الجوية ، بينما أعلن الجيش الأمريكي في وقت لاحق أنه نجح في السيطرة على «طبق فضائي طائر»،
وأصبح الأمريكيون بين روايتين كلتيهما تحتاج إلى تدقيق.
ماذا حدث في المنطقة العامضة
«المنطقة 51» .. هكذا اصطلح الأمريكيون على تمسية موقع هبوط الجسم الغريب الذي وقع قرب منطقة للتنقيب عن النفط
حيث كان يباشر «برنارد إيه راي» خبير التنقيب مهامه وقد نجح الرجل في التقاط صور حساسة للجسم الهابط من الفضاء
حيث أظهرت الصور مخلوقا فضائيا ظهر بالتزامن مع هبوط ذلك الجسم، وفق «روسيا اليوم».
إبلاغ القيادة رسميا
بدأت الألغاز تحيط بالأحداث حيث رصد عدد من الطيارين الأمريكيين أجساما طائرة في السماء وعلى الفور كان الإجراء
التالي لعملية الرصد إبلاغ القيادة الجوية رسميا بما حدث وفق مقتضيات الواجب العسكري المفروض، لكن رد فعل القيادة
كان دون المستوى المطلوب، وأمام حالة الجدل التي غطت جميع الولايات الأمريكية اضطرت القوات الجوية الأمريكية إلى
الخروج ببيان لتهدئة الموقف وأنكر الجيش الأمريكي جميع الإدعاءات المثارة بشأن الأحداث.
كانت خلاصة الأزمة المثارة في الولايات المتحدة أن الركام الذي تم العثور عليه هو ركام لطبق طائر وأن مخلوقات فضائية ظهرت في تلك المنطقة وهي الرواية التي يؤمن بها السكان المحليون.
طالت سمعة الجيش
بعد مرور قرابة الثلاثين عاما على أحداث روزويل قرر الجيش الأمريكي تهدئة الموقف، خصوصا أن تحليلات كثيرة أثيرت بشأن الأحداث وطالت سمعة الجيش.. وفي عام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين تضمن بيان الجيش توضيحا مفاده أن الركام الذي تم العثور عليه لا يرتبط بأية كائنات فضائية أو عمليات عسكرية وإنما يعود إلى منطاد لمراقبة الطقس.