حالة من الخوف تنتاب مذيعة سعودية على الهواء وسط دهشة الجمهور

ماذا حدث مع هذه الإعلامية على الهواء وكيف تورطت في ذلك الموقف المحرج؟ وهل كان وراء ذلك المشهد أزمة غير معلنة حاول فريق العمل مرارا التكتم عليها قبل وصولها إلى المشاهدين؟ وهل تؤثر أزمة مثل هذه على مستقبلها المهني؟

برغم تعدد وجهاتها المهنية لم تكن الإعلامية السعودية مها عبد الله تتوقع أن تواجه في حياتها المهنية الممتدة بين الفضائيات العربية موقفا مثل هذا .

الثابت إعلاميا لدى أي مذيع أو إعلامي مهما علا شأنه أن مواجهة الكاميرا تتسبب حتما في تأثير شديد القوة على الإعلامي لمجرد الظهور.. لكن أن يتسبب ذلك في أزمة تؤثر على الأداء أمام الكاميرا فتلك هي المشكلة التي ما كان لها أن تؤثر على إعلامية تحمل ذلك الأرشيف المهني الكبير.

الجمهور يستعيد السجل المهني

الصدمة التي عانتها المذيعة السعودية مها عبد الله على الهواء.. أعادت إلى أذهان الجمهور سجلها المهني، فالمذيعة التي قاربت من العمر الأربعين عاما كانت موهبتها سببا في تنقلها بين العديد من الفضائيات العربية حيث عملت في قناة العربية وقدمت استقالتها بشكل مفاجئ.. لكن تلك الاستقالة لم يكن لها صلة من قريب أو بعيد بارتكابها مواقف محرجة على الهواء..

أمام عن تساؤلات الجمهور بشأن استقالة مها عبد الله من قناة العربية اضطرت المذيعة إلى رد تفصيلي لبيان موقفها للمشاهدين لكن ردها هذا لم يكن سوى مجرد خبر مقتضب أبدت فيه مها عبد الله احتفاظها بذكريات الخمس سنوات الجميلة التي قضتها في دهاليز القناة السعودية الأشهر في المملكة.

قرار الرحيل المفاجئ

تعاقدت المذيعة السعودية مها عبد الله بعد استقالتها من قناة العربية للعمل في قناة سكاي نيوز عربية.. وواصلت مسيرتها في تقديم البرامج بعد أن استوفت شروط اختيارها ولعل قبولها أمام الشاشة كان أحد أسباب الصعود السريع في قناة سكاي نيوز .

لكن الحال لا يثبت دوما في العمل الإعلامي فقد كانت مها عبد الله على موعد مع موقف لا تحسد عليه على الهواء حيث كانت تقدم إحدى فقراتها بينما تعرضت لارتباك مفاجئ أظهر الخوف على وجهها… دخل فريق العمل في حالة ارتباك لم يكن يتوقعها.

كان أمام مخرج الفقرة خيارين بدون ثالث.. إما قطع الفقرة بشكل مباشر والخروج بفاصل على الهواء أو تحويل الكاميرا عن وجه المذيعة وهو ما تم بالفعل.. وبمجرد تحويل عدسة الكاميرا هدأ الموقف داخل الاستديو واستعادت مها عبد الله توازنها على الهواء.

حقيقة الماس الكهربائي

لكن ما الذي حدث لهذه المذيعة حتى تظهر على تقاسيمها علامات الخوف على الهواء؟ قررت الإعلامية أن تواجه جمهورها بحقيقة الارتباك الذي تعرضت له منعا لرواج الادعاءات غير الصحيحة حولها.

وبالفعل خرجت مها عبد الله تؤكد للجمهور أن سبب ارتباكها إنما يعود إلى ظنها بأن ماسا كهربائيا حدث في الاستديو وأن الأمر قد يتطور ..بينما كانت خلاصة الموقف أن مجرد قطعة بلاستيكية سقطت على الأرض فتسببت في تلك الحالة.

Exit mobile version