خافوا وبادروا إلى الهرب سريعا إلى مكان سحيق فهذه الأصوات التي تصاعدت من جوف الأرض لا تبشر بخير.. هي مزيج أصوات لكائنات مخيفة يسمع المارة الصوت الرنان دون أن يتجرأ أحدهم على الاقتراب.. لأن الرسالة واضحة ومفادها:
أن الاقتراب أو التصوير تعني ابتلاع صاحب المحاولة فماذا حدث في تلك البئر الغامضة؟
لطالما كانت الحياة على كوكب الأرض بعيدة تماما عن العالم الآخر لكن الأمر تغير بعد هذه الإشارات التي بدأت تنشر المخاوف في العديد من المناطق حول العالم، و لم تجرؤ قوة على وجه الأرض على الاقتراب من ذلك الملف..فماذ حوت رسالة جهنم؟
أذهبت عقول السامعين
لم تكن رسالة جهنم مكتوبة مثل الرسائل العادية لكنها في حقيقاتها كانت إنذارا صوتيا ومرئيا واضح الدلالة قوي التأثير من مصادر مجهولة تحت الأرض.. أذهب عقول السامعين.
مصير مخالفي السلام
بدأت هذه الرسالة تصدر من موقع في قارة آسيا حيث بئر الجحيم التي ظهرت في روسيا واعتبرها البعض دلائل غامضة من العالم الآخر وحاول آخرون الذهاب إلى أبعد من ذلك بإدعاء أن الأصوات والمشاهد التي تم توثيقها بتلك البئر توحي بما يتعرض له الأشخاص الذين خالفوا السماء في مكان مجهول، وأن الأصوات المخيفة تصدر عن كائنات تلقى مصيرها الصعب جزاء أفعالها،حتى قررت روسيا إحالة الأمر إلى العلماء المختصين لمنع الجدل بشأن أحد الآبار العملاقة لديها.
تعدد مصادر الخوف
لكن تلك البئر لم تكن الوحيدة فلقد ظهرت أخرى، أشد منها غموضا في نفس القارة أيضا.. فلقد تعرض العراقيون لصدمة كبيرة جراء تصرف مريب من أحد الشباب .
كان ذلك الشاب يعلم تمام العلم أنه دخل إلى منطقة مهيأة لحدوث أي أمر طارئ على حين غفلة ممن دخل أحد المواقع الصحراوية بمحيط الأنبار.
حمل الشاب آلة التصوير الخاصة به وأخذ يتجول في منطقة حرمت من مرَّ بها من النوم، بمجرد جهاز ميكروفون صغير الحجم يدخل تلك البئر وآلة تصوير كان ذلك الشاب يحملها في يده زادت الأمور تعقيدا.
غياب التقارير العلمية
إن الأصوات المتصاعدة بين عواء وأصداء أصوات تأتي من أسفل الأرض في تلك البئر بينما البئر ذاتها خلفت تداعيات صعبة على السكان المحليين الذين سيطر عليهم الخوف؛ لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على تفسير لما يحدث في تلك البئر العجيبة القريب من منازلهم ، ومن الطبيعي في تلك المجتمعات أن تظهر تحليلات تعتمد على أقاويل غابت عنها الأسانيد العلمية.
ظهور بئر عملاقة
لكن الخوف بدأ ينتشر بين السكان مع ترويج تقرير عن ظهور بئر عملاقة في ذات منطقة الأنبار ، لكن جهات رسمية ردت على تقرير البئر العملاقة وقالت إنها كانت بئرا قديمة يتم تطويرها بينما تركت السلطات أزمة أصوات البئر الغامضة دون رد!!!