هرب من كورونا بالطبخ ،هاجر إلى لندن ليعمل مترجما . خلال عامين أصبح أشهر شيف على وسائل التواصل الاجتماعي . حيث حققت صفحته بموقع فيس بوك ٦ ملايين اشتراك، وتجاوزت مقاطع الفيديو الخاصة بوصفاته في المطبخ المليار مشاهدة، ولكن هل وصلت حياته الزوجية لطريق مسدود، وهل الشهرة والنجومية التي حظي بها تقف وراء اعلان زوجته الانفصال عنه، هذا ما ضجت به مواقع التواصل في الساعات الأخيرة، فما قصة ابو جوليا وسر اعلان زوجته الانفصال عنه ؟
من منا لا يعرف هذا الشيف النشيط المرح ، الشيف الفلسطيني أبو جوليا . واسمه الحقيقي محمد السبيطة ، أعلن من قبل أنه اتجه لتصوير فيديوهات الكبه للتسلية ولقضاء الوقت في أزمة كورونا عام 2020 . قال إن هذا هو الحل حتى لا يقضي الوقت في الشجار مع أم جوليا طوال مكوثه في البيت . لكن ها هي أم جوليا تعلن الانفصال عن زوجها .. وتكتب في تعليق على صفحتها في فيس بوك ” لا أحد ولا الحب يستحق أن تفقد نفسك من أجله .. لقد عشت كل ذلك . رأيت كل ذلك . لقد نجوت من كل ذلك .”
كان لهذا التعليق صدى واسعا على مواقع التواصل . وظهرت التساؤلات .. ما الذي حدث ؟ وهل هي خلافات قديمة تجددت بين أم جوليا وزوجها ابو جوليا محمد السبيطة . هل هناك أسباب خفية وراء إعلانها الانفصال عن زوجها ؟ أم أنها مجرد واقعة عادية مما يحدث عادة في الحياة الزوجية .
وهل أدت نجومية وشهرة ابو جوليا لهذا الطريق المسدود بدلا من أن تؤدي العكس وتحافظ على تماسك الأسرة والود والتفاهم بين الزوجين .
شهرة ابو جوليا أصبحت كبيرة جدا بعد أن اكتسب ملايين المتابعين . وأصبح يشكل ظاهرة الطباخ المرح خفيف الظل الذي يربط بين الطعام الشرقي والفلسطيني تحديدا وبين الطعام الغربي حيث يعيش في بريطانيا . لذلك حظى باهتمام كبير من عشاق المطبخ الشرقي . لم يكن السبب وصفاته أو وجباته أو خلطته السرية .. بل كان السبب بالأساس أدا ئه المرح الحيوي الذي جذب إليه الكثيرين وكان أغلبية المعجبين من السيدات. الأمر الذي أكده في لقاء مع قناة العربية .
لكنه استدرك قائلا إن هذا كان في البداية فقط . حيث كانت نسبة السيدات المتابعات أكبر . لكن النسبة توازنت بعد ذلك . فهل يمكن أن يكون هذا هو السر وراء بوست الانفصال ؟ أم أنها الرغبة في الاستقلال والبحث عن حياة جديدة .. تظل الاسئلة مطروحة والسبب الحقيقي وراء هذا القرار ستكشفه الايام .. ولكن هل تستمر نجومية ابو جوليا .. ام تنطفئ إذا كان الانفصال وقع بالفعل ؟
