حكاية أسياد البحر والمحيطات..يعيشون تحت الماء ويشبهون البشر

يعتقد البعض أن ما يسكن في قاع البحار والمحيطات هي فقط مجموعة من الأسماك أو الكائنات البحرية التي ربما لا تعرف العديد منها.

وهذا هو المتعارف عليه ، لكن لا يعرف الكثيرون أن القاع يوجد به مخلوقات من نوع آخر سكنت البحار والمحيطات في صمت تام وتخرج فقط لسييء الحظ .

تلك الكائنات نصف أجسادها العلوي يشبه البشر، والنصف السفلي مغطى بالقشور الغريبة ولون جسدهم رمادي، قيل إنهم أشباه البشر الذين لا نعلم عنهم شيئا ، وقيل أنهم أسياد البحار والأنهار .. فمن هم وما هي حكايتهم؟

أين يعيشون ؟

في بحر قزوين في أذريبجان عام 2005، حكى مجموعة من الصيادين حكاية غريبة وعجيبة عن رؤيتهم لسرب يسير في الماء اعتقدوا أنها مجموعة من الأسماك الكبيرة ، لكن اقترب شيء ما من قاربهم ولم يكن هذا الشئ إلا رجل نعم رجل يشبه البشر، لكن جسده مغطى بحرافيش وقشور وأشواك، ذعر كل من رآه ، وصرخ بعضهم .
أما المخلوق فاستمر في السباحة فترة طويلة بجانب السفينة ثم غاص في الأعماق، وانتشرت هذه الحكاية في كل مكان وبدأ شهود عيان لواقعة أخرى في بحيرة ميشغان في الولايات المتحدة الأمريكية يحكون عن شيء مشابه ، ورؤيتهم لمخلوقات تشبه البشر يسبحون ويغوصون تحت الماء ، وكان لهم نفس الوصف يغطى جسمهم الشوك والشعر .

سيد الأنهار

أطلق عليهم لقب سيد الأنهار، إشارة إلى ذلك المخلوق البحري الغريب الذي لا أحد يعرف كيف يعيش تحت الماء ولماذا يشبه البشر.
يقال حسب الوصف أن لديه بشرة رمادية وأظافر طويلة وأشواك خضراء تخرج من جسمه وكل من رآه من الصيادين شعر بالرعب الشديد.

شهادة الغواصين

لكن الأكثر رعبا ما حكاه العديد من غواصي الأعماق عن رؤيتهم لهذا المخلوق وجها لوجه، فحكى غواص محترف اسمه روبرت فورستر أنه كان يغوص بالقرب من ساحل فلوريدا ، وذلك في عام 1988 ، لكنه لاحظ اضطرابات غريبة في الماء ، ليكتشف فجأة مخلوقا غريبا يحدق به.
شعر فورستر بالخوف وعندما دقق النظر جيدا وجد كائنا يشبه البشر، وأنه لديه بشرة ناعمة وثديان ، والأغرب أن جسده من الأسفل تغطيه القشور.
لكن أيضا ما لاحظه فورستر أن هذا الكيان الذي لايعرف له مسمى لديه نظرة غاضبة للغاية ، فسبح فورستر بسرعة ووصل إلى قاربه خوفا منه .

 ظهروا في أوكرانيا

أحد الغواصين كان يغطس بالقرب من رأس أيا في اوكرانيا عام 1991,تحديدا في البحر الأسود، وفجأة شعر بأحد يضربه على كتفه والتفت فلم يجد أحدا، فسبح للعودة نحو الشاطئ ليشعر بضربة جديدة ، وفجأة استدار ليجد كيانا غريبا لامرأة واسعة العينين بشكل لافت للنظر، شعر بالخوف وظل يسبح والتفت ليراها مرة أخرى .

ورغم وجود العديد من القصص والحكايات والوقائع في جميع أنحاء العالم .عن رؤية هذه البرمائيات الغريبة ، لكن لا أحد يعرف من هم وكيف يعيشون تحت الماء وكيف لديهم القدرة على التنفس بدون أجهزة ، وهل هي كائنات أتت من عوالم موازية أم أنهم من الفضاء أم أنهم جان الماء ؟
ليبقى أمرهم محيرا وعجيبا وغير مفهوم !

Exit mobile version