خناقة بين عروسين تنتهي في القسم والسبب لن تتوقعه

مسلسل عروسة الإسماعيلية يتكرر بحذافيره ،وواقعة عروسة الإسماعيلية لم تكن عبرة لهم، ولكن الموضوع يزيد وهذا ما ظهر للإعلام فما بالك بما يحدث ويكتموا عليه؟ ما خفى كان أعظم .

الغريب إن أحيانا كتير مش بيبان عليهم فى فترة الخطوبة أى مؤشرات تدل على إنهم بالتصرفات دى،والحقيقة أحيانا كتير الريد فلاجز بتبقى بتقولك أنا أهو ولكن بتعملى نفسك مش شايفاها.

ياترى إيه حكاية عروسة المحلة؟ وإيه الخناقة اللى حصلت بينهم؟ وسببها إيه؟ مش هتصدق يالا نعرف الحكاية كلها فى التقرير التالي:

المكان فى قاعة أفراح فى الغربية وتحديدا فى المحلة قرية بلقينا ،الزمان فى فرحهم وأجمل ليالى العمر،اللى حصل خناقة بين عريس وعروسة ،والسبب مفيش اتفه من كده،التفاصيل هقولهالك حالا.

أمى ولا أمك؟ باااس هى الحكاية بدأت من عند كرسى العربية وإنتهت بمحضر فى القسم ،وإتحول الفرح لخناقة كبيرة وكلمة من العريس على كلمة من العروسة وهوب كان هيحصل الإنفصال .

بيعدوا الأيام والليالى،وإمتى يتقفل عليهم باب واحد والعريس يقولها هعيشك ملكة وهى تقوله إنت هتكون هارون الرشيد،والإسطوانة المشروخة اللى كلنا عارفينا دى بتاعة حلاوة البدابات لحد ما الفاس وقعت فى الراس وحصل اللى حصل.

اليوم كان ماشى حلو أوى ،ووصلوا القاعة ورقصوا وهيصوا وبعد الزفة على أغنية ودونى على بيت حبيبى نعيش مع بعض فيه،لا ودوها ولا عاشت فيه . وهى لابسة الطرحة ومش سيعاها الفرحة وهى وياه وهوب رايحيين يركبوا العربية ركبت أمها فى الكرسى قدام وهى وعريسها ورا.

العريس يسكت لا إزاى أمى ولا أمك يا إسراء”اللى هى العروسة”وطرد أمها وجاب يقال أخته مكانها ومن هنا بدأت الخناقة هو عايز أخته تركب قدام وهى عايزة أمها.

طبعا خلاص بقيت مراته وفاكر إن من حقة يعمل ما بداله فيها،أتعدى عليها وبالألفاظ كمان ،العروسة كانت مصدومة من رد فعله هو ده اللى إنا حبيته وإتجوزته ده إتحول إزاى كده؟

العروسة تصرفها كان سريع وخدت بعضها وهى بالفستان الأبيض وطلعت على قسم الشرطة وعملت محضر ضده،مش بس كده ،وكلف المستشار أحمد ياسر المحامى العام الأول نيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية فى توجيهاته لرئيس نيابة مركز المحلة بسرعة فتح باب التحقيق فى الواقعة وسماع أقوال شهود العيان والعروسين وتفريغ كاميرات المراقبة فى موقع الحادث وإتخاذ كل الإجراءات اللازمة .

كمان تم تحويل العروسة ل طوارىء مستشفي المحلة العام على الساعة 2 بليل كده لتوقيع الكشف الطبى عليها وبيان الإصابات ،واللى ظهر إن العروسة كانت بتعانى من إصابات بكدمات في وشها بسبب تعدى العريس عليها.

والد العروسة قال إن العريس من كترالتعدى سحل العروسة وجرها من شعرها والبوكس فى وشها على بنته قطع لها فستان الفرح وده كله قدام كل المعازيم.وراحت قسم الشرطة وهى كده ،إتفاجئنا إنه بلطجى لما كان بيرقص بأدوات حادة فى الفرح ،ومكنش مبين ده فى أسلوبه،خاصة إن فترة الخطوبة كانت قصيرة حوالى شهرين ،والعريس تانى يوم راح البيت عند حماه وهدده إنه لو مخدهاش هيخلص عليها. ولكن الحكومة جت فى الوقت المناسب وقبضت على العريس من البيت

وتم إخلاء سبيل العريس على ذمة التحقيقات ،وده سبب لأهل العروسة خوف من تهديدات العريس لهم

و فى أول تصريحات له بعد الواقعة قال أنا عايز مراتى،أنا بحبها ومش هتنازل عنها بحياتى والبادى أظلم ،وتوعد أهل العروسة فى حالة رفض االصلح معاه وهم أحرار أنا مش هسيبها ولا هسيب أهلها لحد ما يرجعوها البيت.
قال كمان إن فى كلام من أهل العريس على الصلح معاهم،ولكن هم بيسعوا فى إجراءات الإنفصال ،وجه اللى أكده كمان محامة العروسة .

الحقيقة إن واقعة عروس الإسماعيلية بتكرر فى المحلة،واللى حصل للعروستين لازم يكون فى حكم رادع للعريس،إنتوا رأيكوا إيه هل تعمل زى عروسة الإسماعيلة وتطلع بنت أصول وعلشان الشكل العام وكلام الناس ترجعله ويكون نفس المصير،ولا تكون خدت عبرة وتلحق نفسها من الأول وكل واحد يروح لحاله؟

Exit mobile version