قيل عنهم إنهم آلهة وقيل إنهم ملائكة وصورتهم الحضارات على أنهم أكثر أنواع البشر نقاء ، من هم الرجال البيض ذوو اللحى الذهبية، أشكالهم وصفاتهم وتماثيلهم تملأ آثار الحضارات المختلفة.. وأطلق عليهم مصطلح رجال النور .. فمن هم يا ترى وما علاقتهم بالفاتيكان؟ سأحكي لكم عنهم في ملخص القصة
في وثيقة في “الفاتيكان” الذي لا يزال مستودعا مغلقا لكثير من الوثائق النادرة هناك وصف لأناس كانوا يمتلكون كل أنواع المعرفة. الوثيقة تقول إن هؤلاء الناس لهم ميزة خاصة، وهي أنهم من الرجال البيض ذوي اللحى الذهبية. في الواقع هذا الوصف نجده في الكثير من الحضارات القديمة المختلفة ، خاصة في حضارة المايا والأنكا القديمتين.
نجد أن هناك نصوص تتحدث عن أناس بيض زرق العيون . لهم شعور ولحى ذهبية كانوا يمشون على الأرض ، وكان لهم تقديس وتبجيل خاص من قبل الناس في تلك المنطقة حيث أشارت لهم الأنكا بكلمة “آيلا” التي تعني “النور” ودعاهم السومريون بـ “آيلو” ، وسماهم العبرانيون القدماء بـ “إلوهيم”.
هؤلاء الرجال ورد ذكرهم أيضا في الأساطير الآيرلندية القديمة بتحت اسم “آيليلي” التي تعني “المشرق” وهو نفس المعنى في حضارة الأنكا والمايا وسومر ، وأشار لهم البابليون باسم “آيلو” في معنى يحمل نفس.
الدلالة أيضا ، وجاء ذكرهم في الأساطير الإسكندنافية القديمة باسم “المار” التي تعني نور السماء، حتى في مصر الفرعونية هناك نقوش عجيبة ثابتة الخطوط تتحدث عن رجال بيض بعيون زرقاء أو خضراء اللون امتلكوا كل أنواع المعرفة ، حيث تحدثت آثار المصريين القدماء عن أناس جاءوا من الغرب ، وأن هؤلاء الناس لهم أجسام وأشكال غريبة، وتوضح الآثار والمخطوطات كيف كان الفراعنة معجبين بهم ، نجد كذلك وصفا مدهشا على بوابة في مدينة تايواناكو البوليفية لهؤلاء الرجال.
حتى في “كتاب الموتى” المصري القديم نجد ذكرا لهؤلاء النوع من البشر، الذين يمتلكون خصائص متفوقة عن باقي البشر لأنهم كانوا يمشون بين الناس ككائنات بشرية لها قدرات خاصة.
ولكن حقيقة هذه الفئة بعد جهد طويل من الباحثين والمؤرخين هي أنهم مجموعة دينية كانت تسعى للسيطرة على الأرض، ينتمون لدين معين وعقائد معينة ويعتبرون أنفسهم الأكثر نقاء على مر العصور
في الواقع أن كتاب إينوخ مثله كسائر الكتب القديمة ، كتاب قيم يحتوي على معلومات مهمة للغاية عن تاريخ العالم القديم تحدث عن الرجال البيض ذوي اللحى الذهبية في العديد من الثقافات القديمة المختلفة التي كانت تصف هؤلاء بالآلهة أو القوى الحكيمة الخلاقة للضوء والكائنات الأثيرية القوية والعملاقة التي جاءت من السماء.
تذكر المصادر المختلفة أن هذه المجموعة الدينية تم تمجيدها خلال العصور وتمثيلها في صورة التماثيل العملاقة البيضاء.
والمعروف في الحضارات القديمة في جميع أنحاء العالم أنها وصفت نوعا معينا من الآلهة باعتبارها من الرجال الذين يمتلكون أجنجة. وقد تم اكتشاف العديد من القطع الأثرية الغريبة التي تصور مخلوقات بأجنحة كالقطع الأثرية التي تنتمي للحضارة السومرية القديمة التي تصور آلهة، كالزواحف المجنحة في الفترة من 4000-5000 قبل الميلاد ، ولكن يبدو أن هذه التماثيل تستند إلى ذكريات مشوهة عن الرجال البيض.
ليبقى هذا المفهوم هو الأكثر خيالا عن أصحاب العقائد على مر العصور والذين حاولوا تخليد ذكراهم كصورة نقية للجنس البشري.
ترى هل عاش هؤلاء الرجال حقا بين البشر .. وهل حققوا أهدافهم ونالوا الخلود الذي طمحوا إليه ؟