ماذا فعلت زوجة ولي العهد الأردني برحلة الولايات المتحدة الأمريكية؟ ، وهل تسمح مراسم البروتوكول الملكي بمثل تلك المشاركة؟ أم أن الأميرة حديثة العهد باللقب تخطط بشأن لقبها المستقبلي؟ وهل تسمح الملكة رانيا بمثل ذلك الظهور اللافت أمام وسائل الإعلام؟
ظهرت الأميرة رجوة فجأة في الولايات المتحدة الأمريكية في رحلة قد يعتبرها الأردنيون مفاجأة خصوصا وأنها الظهور الأول لزوجة ولي عهد بلادهم في مناسبة رسمية تحتم على جميع من يظهر خلالها الحصول على صفة رسمية.. فضلا عن أن ظهور ولي العهد الأردني أيضا يقتضي التزاما كبيرا سواء بالبروتوكول الرسمي أو الصفة التي بموجبها يكون ذلك الظهور.. فكيف رافقت الزوجة ولي عهد البلاد في تلك الرحلة؟
الملكة تتولى المهمة
اللافت أن الذي تولى تقديم الأميرة رجوة إلى الرأي العام بصورة جديدة عن الأخبار والأحداث التي نشرت عنها من ذي قبل.. هي الملكة رانيا شخصيا والتي أظهرت صور الأميرة عبر حسابها الرسمي بموقع أنستجرام
وأظهرت الصور الملك عبد الله الثاني ملك الأردن وولي عهده الأمير الحسين وزوجته السعودية الأميرة رجوة..
صاحبة اللقب بإطلالة جديدة
تباينت ردود أفعال الأردنيين على الظهور الأول للأميرة رجوة مع العائلة المالكة الأردنية خارج البلاد بعد حصولها على اللقب كأميرة وزوجة لولي العهد، وكتبت إحدى المتابعات على الظهور بزي موحد ولون محتشم بأنه يليق بالأسرة الملكية.
وعلقت أخرى بأن تلك الإطلالة بدت جمالا طبيعيا من دون تكلف خصوصا وأن الصور أظهرت الملك وقرينته وولي عهده والأميرة رجوة بملابس رياضية دون قيود رسمية
ولي العهد في مهمة رسمية
ولا يعد ذلك الظهور لولي العهد الأردني هو الأول من نوعه في مناسبة رسمية فطالما أوفده والده الملك عبد الله لحضور العديد من الفعاليات والمناسبات الرسمية وها هو هذه المرة يشارك معه بحضور قرينته في ملتقى صن فالي والذي يشهد تمثيل كبريات الشركات العالمية ، ولعلها الإجراءات العملية التي تتضمن إعدادا ضمنيا للمهام المستقبلية التي تنتظر ولي عهد البلاد
ردود أفعال واسعة النطاق
ولم تكن تلك الصور التي تم التقاطها للملك وولي عهده وقرينتيهما في الولايات المتحدة الوحيدة التي لاقت تفاعلا كبيرا على النحو المشار إليه , فقد تم تداول صورة على نطاق واسع أظهرت ولي عهد الأردن ووالدته
وقرينته على سيارة جولف بينما كانت الصورة مفاجأة حيث جلست الملكة في الخلف وتركت الأميرة رجوة وولي عهد البلاد في المقدمة ..
وهو تصرف تباينت أفعال المتابعين بشأنه بين الاندهاش والثناء على الملكة رانيا حيث اعتبروا تصرفها ترجمة عملية للتواضع.
وتبقى صور وحياة المشاهير والشخصيات العامة في النهاية ليست ملكا لهم وحدهم فللجماهير حتما فيها نصيب وافر.. ولعلها ضريبة الشهرة والأضواء.
