رعب من أرض الواقع فلا تقرأ إن كنت بالظلام

طلبنا من أشخاص مروا بتجارب مخيفة أو غريبة أثرت فيهم أن يحكوها لنا لنفاجئ بما لا نتوقعه .. فمن فتاة لعبت مع شخص من عالم آخر، إلى الشبح الذي ظل يحدق في شخص وهو مستلقي ، إلى المرأة الغريبة جدا القادمة من المطبخ، تابعوا ما حدث بالفعل مع هؤلاء الأشخاص في التالي ولكن تأكدوا أولا أنكم لا تجلسون في الظلام.

 إن لم يكن أخي فمن يكون ؟

هذه القصة حدثت بالفعل تشاركها معنا كاري من كندا، التي تحكي لنا أغرب حكاية يمكن أن تكون مرت عليها في حياتها وخصوصا في صغرها.
فتقول كانت تجربتي حوالي عام 1974 ، كان عمري حوالي 7 سنوات وأخي 10 سنوات ، عشنا في منزل قديم في شرق سانت لويس، منزلنا كان له باب صغير يصل بين غرفة الغسيل حيث يمكنك أن ترمي ملابسك وصولا إلى قبو، واعتدنا على رمي الملابس والتناوب على القفز من الطابق الأول إلى القبو.

ذات مرة كنا نلعب أنا وأخي في هذه الليلة نقفز فوق الملابس ونصل إلى القبو ونصل إلى الطابق العلوي واستمر الوضع لساعات ، قفز أخي وقفزت وراءه وفجأة اختفى من أمامي، بحثت عنه داخل القبو لفترة طويلة فلا يمكن أن يصعد السلم دون أن أراه فقد كان أمامي.
صعدت إلى الطابق العلوي فوجدتني أمي غاضبة، وعندما حكيت لها قالت كيف ذلك لقد كان هنا طول الصباح يشاهد التلفاز وأنا معه صنعت له الفطائر بنفسي.
نظرت الى أخي الذي لم يتحرك من مكانه من الصباح وتساءلت إن لم يكن أخي فمع من كنت ألهو طوال هذه الساعات في القبو ؟

من كان يحدق في وجهي ؟

أما كورين فقصته كانت أعجب من الخيال ، حيث أرسل لنا يحكي موقفا غريب فيقول : كنت في منزلي أشعر بالنعاس مستلقى على سريري، احاول أن أنام عندما لاحظت شيئا غريبا لمحت خيالا أسود غريبا يقف أمامي بشعر مشعث وغريب
وكأنه يراقبني وانا في السرير ، كان يراقب شكلي وانا نائم وبعد أن لمحته قررت أن استجمع شجاعتي وافتح عيناي.

لأجده على جابني الأيمن تماما يحدق في وجهي، انتفض قلبي أما هو فتراجع إلى الوراء وارتبك وجرى مسرعا، بحثت في المنزل كله ولم أجده ، ولا اعرف ما هو أو السرعة التي كان يسير بها والتي كانت مخيفة للغاية .لكنني لم انسى أبدا شكله ولم أره منذ ذلك اليوم وحتى الآن لا أعرف ماهيته.

المرأة القادمة من المطبخ !

أما آني من استراليا فتحكي موقفا لا يخصها وانما يخص صديق طفولتها الذي كان في المرحلة الإعدادية عندما حدثت له هذه القصة

والذي سمع والدته ذات مرة تنادي عليه من الدور الأول بينما كان يذاكر في غرفته ،وكانت أمه تناديه من أجل العشاء ، ولكنه عندما سمع صوتها قام مفزوعا من مكانه ونادى بصوت عالي وقال : أمي هل عدتي إلى المنزل ؟

هنا سمع صمت لمدة دقيقة ، ثم رأى أمه من أعلى السلالم تذهب الى جانب من البيت وتمر من أسفل السلم قادمة من المطبخ .ثم نظرت له وهو في الأعلى وابتسمت وعادت إلى المطبخ بدون أن تقول له كلمة واحدة.

هرع الولد إلى غرفته وشعر بالرعب واتصل بأمه على الهاتف فردت عليه حيث كانت مسافرة على بعد آلاف أميال منه في ولاية أخرى لظروف عملها، وقال لها امي هل عدتي إلى المنزل، ليفاجأ بصوت أمه تقول : لا أنا لازال أمامي يومان،شعر بالرعب وظل حبيس غرفته حتى أتى والده من العمل بعد أن اتصل به !

إنها تجارب شخصية لكنها ارعبت أصحابها ، إذا كان لديك قصة غريبة حدثت لك بالفعل شاركنا إياها ومن اي بلد لنشاركها مع أصدقائنا في التالي.

Exit mobile version