قبل الفجر تضاء الأنوار فجأة ويعزف النشيد الملكي .. فتظهر خديجة التي تسكن مدرسة بيلا المهجورة في الأردن، هل تجرؤ على مشاهدة الفيديو !
ترتدي الزي المدرسي، تمشي وحيدة في الليل، ولا أحد يعرف ما الذي تريده وممن تريد الانتقام ، خصوصا عندما تضاء الأنوار ويعزف النشيد الملكي قبل الفجر بقليل. ما الذي تريده خديجة؟ الفتاة التي رحلت عن الحياة من مدرسة بيلا في الأردن ، وما الذي رصدته الكاميرات وسبب الفزع لأهالي المنطقة ، سترونه فقط وتعرفون الحكاية في ملخص القصة
تقع في شمال الأردن ولطالما أثارت رعب وخوف سكان الأردن، مدرسة هجرها الجميع، ورصدت الكاميرات تصرفات غريبة بها
فما الذي يحدث في مدرسة بيلا الثانوية في شمال الأردن؟
هذه المدرسة مثلها مثل أي مدرسة عادية كانت تمتلئ بالطلاب والمدرسين وتسير الأمور فيها بشكل طبيعي، هي تقع في منطقة ليست بعيدة أو مهجورة في الأردن بل منطقة عادية.
وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي تماما إلى أن بدأت تحدث فيها بعض التصرفات الغريبة وغير المنطقية، بدأ سكان المنطقة يرصدون أصواتا وأحداثا ومشاهد مريبة جدا خصوصا في الليل ،ما اثار رعب وخوف الجميع ، وبدأ معظم أولياء الأمور يقومون بتحويل أولادهم من المدرسة تدريجيا، حتى باتت مهجورة .
لكن ما الذي رآه الأهالي حتى يدب الخوف والقلق في قلوبهم هكذا ؟ ما رأوه كان يفوق الخيال ، فعند الليل تضاء أنوار المدرسة بالكامل بشكل مخيف للغاية ، بل ويسمع صوت النشيد الوطني الملكي في المدرسة، لدرجة أن بعض الأهالي قاموا بتسجيل مقطع فيديو مخيف للغاية،يرصد المدرسة وهي تضاء ليلا وصوت النشيد خارجا منها رغم أن المدرسة لا يوجد فيها أحد.
قال مصدر الفيديو بأنه صور المقطع ليلا ليثبت أن المدرسة مسكونة بالجان فعلا، وبعد نشر المقطع انتشرت العديد من التعليقات الغريبة منها ما يؤكد أن هذه المدرسة مسكونة فعليا .
ومنها من يقول ربما كان ما يحدث بفعل فاعل، ولكن ما مصلحته من الإقامة في مدرسة ثانوية مهجورة لا يدخلها أحد ؟
ومنها من طلب عدم التصوير والابتعاد فعليا عن هذه المدرسة المخيفة وعدم الاقتراب منها، لكن ما الذي حدث فيها ؟
بسؤال مدير المدرسة السابق حول حقيقة ما يجري فيها أكد أن انقطاع التيار الكهربائي كان يحدث كثيرا في المدرسة، وأنهم قاموا بإصلاحه أكثر من مرة، ولكن سرعان ما يعود العطل مجددا، لدرجة أن العمال أصبحوا عاجزين عن معرفة السبب وراء كل ما يحدث.
خصوصا وأنهم قاموا بإصلاح الأعطال كثيرا دون جدوى. ولاحظوا أن الكهرباء تضاء فجأة ليلا فتصدر الاصوات الغريبة، لكن أهالي المنطقة الشمالية أخبروا أحد الصحفيين الذي ذهب للتحقيق بشأن هذا الفيديو بأن السبب وراء ذلك هو وفاة إحدي الفتيات إثر شجار غريب منذ سنوات عديدة، ماتت بالخطأ أثناء الشجار إثر وقوعها على لوح زجاجي، ومن وقتها بدأت الفتيات يشتكين من تصرفات غريبة.
فبعضهن كان يؤكد رؤيته للفتاة كثيرا داخل الصفوف، وبعض الأهالي أكدوا أنهم يرون شخصا ما يقف ليلا وراء الأنوار المضاءة، حتى المدرسين أكدوا رؤيتهم لها في طرقات المدرسة قبل رحليهم وبعد انتهاء اليوم الدراسي.
وبعض الشباب قال إنه رآها تحوم حول المدرسة في أوقات متأخرة من الليل وهي ترتدي الزي المدرسي، وعندما ينادون عليها اعتقادا منهم أنه ربما يكون شخص ما ضل الطريق ،كانوا يشعرون بالفزع أو يجدونها قد اختفت وصوت خطواتها سريعة وكأنها تجري حول المكان.
وصل الأمر إلى أبعد من ذلك حين رأتها أسرة وهي تدخل المدرسة ليلا وهم عائدين بالسيارة ، فقرروا أن يبلغوا الشرطة ربما إحدى الفتيات هربت من أهلها وتبات في المدرسة لكن الشرطة لم تجد اي شئ أكثر من مرة ، وظل الأمر لغزا .
يقال إن اسم الفتاة خديجة ، وأن أهلها ذهبوا كثيرا إلى المدرسة في أوقات مختلفة ليتأكدوا من صحة ما يقال ، لكنهم لم يروا أي شئ، فهل لا تزال روح خديجة تحوم في المكان انتقاما من الرحيل المفاجئ أم أنهم الجان حقا يتلاعبون بأهالي المنطقة؟ننتظر تعليقاتكم.