أصدر كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية الشاب توجيهات بضرورة تغيير كافة أرقام الهواتف في البلاد، وذل على خلفية تسريب معلومات تتعلق بتهريب دليل لأرقام الهواتف يضم كافة التفاصيل المتعلقة بالأرقام إلى خارج البلاد.
ووفقا لما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية نقلًا عن مسؤول مًنشق عن حكومة بيونج يانج، فإن دليل الأرقام الذي تم تهريبه، يضم أرقام مؤسسات حكومية وأمنية وظيفتها حماية كيم جونغ أون شخصيًا.
وأكد المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه لدواعي أمنية أن بعض الصفحات من دليل الهاتف تم نشرها عبر أحد الموقع الإخبارية في كوريا الجنوبية.
وفي سياق مُتصل أفادت الصحيفة البريطانية بأن السلطات في بيونج قامت يانغ باعتقال العديد من الأشخاص بتهمة الخيانة، وتورطهم في تهريب الدليل المكون من 500 صفحة.
ويشكل الأمر أزمة للعديد من المؤسسات في كوريا الشمالية، في ظل صعوبة التواصل بعد أن باتوا مطالبين بالاستعانة بالهواتف المحمولة ذات التكلفة المرتفعة.
ويفضل الشعب الكوري الشمالي استعمال الخطوط الأرضية، لهذا يخشى ملايين المواطنين أن تطول فترة عدم الاستعانة بالخطوط الأرضية.
ويُذكر أن كيم جونغ أون محاطًا بهالة من السرية، حيث يسعى دائمًا لإثارة الجدل على جميع الأصعدة سواء السياسية أو الشخصية.