قام أحد الشباب سؤال للدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، في لقائه بمتابعيه عبر البث المباشر على قناته الرسمية على يوتيوب، يقول فيه السائل: زوجتي لا ترضى بمعاشرتي إلا بعد أن أدفع لها خمسين جنيها وأنا خلاص فلست.. فهل هذا يرضي الله؟
«زوجتي مش بتوافق تعاشرني إلا بمقابل 50 جنيه بدفع كتير أعمل ايه»
“لو حد صغير بيجاوبك هيقولك لا” يقول مبروك عطية ناصحًا السائل أن يحمل طلبها بالمال من باب المداعبة، والأمر الآخر الذي يفسر به عطية سلوك الزوجة هو في حالة كانت هي حكيمة وعاقلة وكان زوجها بخيلًا، فتستغل وقت رغبته حتى تأخذ منه مصروف المنزل.
وأوضح، خلال الاابة، ان بالتأكيد الزوجة تقوم بذلك الفعل بدلًا من أن تجلسه في “قعدة رجالة” وتطالبه بالمصروف، أو تتجه للمحكمة لتطالبه به، وقال عطية “أما لو انت مغرق بيتك خيرات ومش مخليها عاوزة حاجة ومديها مصروف إيد وبتطلب منك لا وجه لها”.
وأكد أن الصداق يدفع مرة واحدة، ونقدم بعضه، ولكن المرأة في الإسلام تستحقه كله بمجرد الدخول عليها، وتنتهي قصة المهر.