صدم سالم جميع الحاضرين أمام المحكمة بصر.اخه قائلًا: «زوجتي فلات وكله طلع سفنج»، الأمر الذي دفعه إلى رفع دعوى طلاق ضد زوجته بعد ساعات من ليلة «العمر» التي يحلم بها كل رجل.
وأمام المحكمة قال سالم إن زوجته جذبته بملامحها الفاتنة وتفاصيلها الفاتنة وجسدها المتناسق، والذي يحلم به كل شاب، وأصبح الوصول لقلبها حلم سعى إليه على مدار 24 شهرًا من خطوبته.
وأضاف سالم الذي رفع دعوى ضد زوجته وأهلها بعد 12 ساعة من «ليلة الدخ.لة»، قائلًا إن حفل الزفاف انتهى بعد منتصف الليل، وتوجها إلى منزل الزوجية، وفوجئ بهمس زوجته له في أذنه تطلب منه بعدم غضبه منها، لأي سبب من الأسباب.
وقال الزوج أمام المحكمة أنه سأل زوجته عن سبب هذا الطلب الغريب في ذلك التوقيت، فأخبرته أنه بدون سبب ولكنها تحبه وتخشى على «زعله»، فوعدها وهو يبتسم ولم يخطر على باله الأمر الذي تحتفظ به.
وأكد سالم، أنه بعد دخولهما «عش الزوجية» ونظر إليها وتغمره الفرحة والسعادة بأنها أصبحت ملكه وتحقق زواجهما، ولكن سرعان ما تركته ودخلت غرفة النوم وأغلقتها بالمفتاح بحجة خجلها منه، فانتظر لدقائق حتى فتحت الباب له وخرجت عليه.
وتابع الزوج في شهادته أمام المحكمة أنه لاحظ أن بعض المناطق بجسدها زادت نحفتها بشكل ملحوظ، وعندما سألها عن ذلك، فأجابته أنه تأثير إرهاق تجهيزات ما قبل الزفاف، وروى سالم اللحظات الأخيرة قبل اكتشافه الأمر، أنه بعد اقترابه منها حاول ض.مها تجاهه واحتضنها، وكانت الصدمة الكبرى بالنسبة له أنها «فلات»- بحسب قوله.
وأشار إلى أنه لا يوجد بها أي مقومات للأنوثة، وشعر وكأنها يح.ضن ابنة شقيقته ذات الـ 10 سنوات، وكانت الصدمة الأكبر في إجابتها، أنها حاولت مرارًا الذهاب للأطباء حتى تزيد من أنوثتها ولكنها فشلت، واضطرت إلى ارتداء ملابس مبطنة بالإسفنج.