هل هم قوم مأجوج ويأجوج؟؟ هل هم معنا ولا نعرف لهم طريقا… تركوا آثارهم ومضوا، ربما لنبحث عنهم ونعلم سر الحياة… نوعا آخر كم البشر يعيش بيننا ولا نعلم ماهيته، يحمل جيناتنا وجينات أخرى يجهلها العلماء… فهل تصبح نظرية التطور حقيقة أم أن أسطورة الكائنات الفضائية أصبحت واقعا؟… إليكم القصة الكاملة؟
فى ظاهرة جديدة من نوعها اكتشف الباحث الأمريكى ريان بوليندر، شيئا مذهلا، حيث وجد فى جينات السكان المعاصرين فى جزر ميلانيزيا فى المحيط الهادئ آثارا لنوع غير معروف من البشر، يختلف عن الحمض النووى لإنسان النياندرتال والدينيسوفان، والآثار الموجودة فى جينات البشر الحاليين، فيما تشير هذه النتيجة إلى احتمال وجود نوعا ثالثا من البشر، لم يتمكنوا من العيش حتى الوقت الحاضر واختفوا منذ ملايين السنوات… ولكن ما علاقتهم بقوم يأجوج ومأجوج؟
ووصلت دراسة جينات سكان جزر المحيط الهادئ، إلى استنتاج مفاده أن الحمض النووي لهؤلاء السكان يحتوى على عناصر جينية لأنواع غير معروفة من أسلاف الإنسان، كانت تعيش على الأرض واختفت لأسباب غير معلومة، وتقول بعض الروايات إن هذا النوع يمكن أن يكون هو ذاته قوم يأجوج ومأجوج الذين سيظهرون في آخر الزمان، حيث يخبرنا القرآن الكريم أن هذا النوع كان يعيش قديما على الأرض إلى أن تم احتجازهم في مكان مجهول وخروجهم أحد علامات الساعة.