سيدة تدعي النبوة بالكويت وتمارس دعوتها من مول تجاري

على طريقة سجاح التميمية، التي وادعت النبوة، وأن جاء لها وحي من الله، وسرعان ما انكشف كذبها، ونالت ما نالت من عقابها، لتمر السنون وتظهر من جديد بدولة عربية جديد وتصرخ بأعلى صوت لها ” أنا المهدي المنتظر فاتبعوني” سيدة جديدة تفعل ما فعلته سجاح ولكن مصيرها كان مختلفا فما القصة؟

انتشر فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي وآثار تفاعلا كبيرا وخلف موجة من الغضب العارم، حيث تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديو أظهر سيدة كويتية تصرخ في أحد المولات بدولة الكويت أنها المهدي المنتظر، حيث قالت السيدة التي كانت في حالة غير طبيعية: “أنا الإمام المهدي عليه الصلاة والسلام، إمام المرسلين يوم الدين العظيم”.

أثار الفيديو غضب المتابعين متسائلين عن هدف تلك السيدة من فعلتها، مما جعلهم يطالبون بكشف ملابسات الفيديو والقبض على تلك السيدة، وتطبيق العقوبة بحقها.

فيما أصدرت السلطات الكويتية، توضيحاً بعد تداول مقطع فيديو ذلك، وقال الإعلام الأمني الكويتي في تغريدة على حساب وزارة الداخلية على موقع “إكس” إنه تحرك بعد مقطع الفيديو المتداول على بعض مواقع التواصل الاجتماعي ويتضمن ظهور سيدة في أحد المجمعات التجارية بحالة غير طبيعية، واتخذت كافة الإجراءات اللازمة بشأن الواقعة من قبل الجهات المعنية.
يُذكر أن الإمام المهدي لدى الموروث الديني الإسلامي هو من آل محمد، ويظهر في آخر الزمان و”يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما” كما في الحديث النبوي.

لم تكن هذه هي الحادث الأول من هذا النوع، حيث ظهر العديد ممن يدعون أنهم المهدي المنتظر وتم القبض عليهم ومنهم من تم إرساله للمصحات النفسية.

وكانت سبقتها سيدة سودانية، ادعت النبوة، وأبهرت أتباعها بأفكارها، حتى أنها كونت جالية كبيرة من الأتباع الذين صدقوها آمنوا بها على الرغم من من زيف كذبها الواضح، إلا أنها فاجآتهم ببعض الأفعال التي لم يسبق لها مثيل.

وفي واقعة مشابهة أدعي أحد الأشخاص أنه المهدي المنتظر في مصر، وكان أحد الحسابات على التواصل الاجتماعي فيسبوك، تداول منشورات ادعى خلالها صاحب الحساب النبوة، وأنه المهدي المنتظر

وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد صاحب الحساب المشار إليه وضبطه، وتبين أنه مهتز نفسيًا وسبق إيداعه بإحدى مؤسسات الرعاية الصحية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

أما عن العقوبة القانونية فكل من يدعى أنه المهدى المنتظر أو غيرها من الأمور المتعلقة بالشأن الدينى يضع نفسه تحت طائلة المساءلة القانونية عملا بالمادة 98 من قانون العقوبات لاستغلاله الدين في ترويج أفكار من شأنها إثارة الفتنة والإضرار بالوحدة الوطنية، تكون التهمة ازدراء الدين حيث تصل فيها العقوبة للحبس 5 سنوات.. فما رأيك فيما حدث في الكويت وتسبب في إثارة الجدل؟

Exit mobile version