منوعات

شاب سوري يتوصل لاختراع مذهل لبناء المدن الجديدة دون أسمنت

أبهر ذلك السوري وسائل الإعلام التركية التي تصدر عناوينها وأثبت للعالم أنه ما من أزمة يستعصي حلها أمام المبدعين؟ وهل سينتبه العالم إلى ما توصل إليه ذلك الشاب؟
خصوصا وأنه توصل إلى حلول ناجزة لواحدة من أصعب الأزمات التي تتعرض لها البشرية.. تعالوا لنتعرف على هذا الاختراع الذي قدمه ذلك الشاب السوري .

إنه الشاب السوري «براء ريحاوي» الذي أصبح الاسم الأكثر بحثا في الأخبار المنشورة على وسائل الإعلام التركية ، بعد تسليط الأضواء على ابتكاره وطريقته الجديدة في مساعدة البشرية لحل العديد من الأزمات.فماذا فعل ذلك الشاب؟

 لا عقبات أمام الإرادة

يقيم الشاب السوري «براء ريحاوي» في تركيا ويؤمن تماما بأنه ليس ثمة عقبات تضعها الغربة أمام إنسان ما دام لديه الموهبة وانتوى تطوير الذات، حيث كان «ريحاوي» يعد مع صديق تركي فكرة مشروع بحثي في مجال الهندسة يعتمد على إنتاج خرسانة خالية تماما من الأسمنت.

سر التفاعلات الكيميائية

كانت أغرب مرتكزات تلك الفكرة التي توصل إليها «ريحاوي» تتلخص في الاعتماد على إنتاج الأعمدة الخرسانية من النفايات
ويكون ذلك العمود بإنتاج أنبوب خرساني يخلو تماما من الأسمنت، ويعتمد على نفايات المصانع باستخدام تفاعلات كيمائية معينة بما يضمن إنتاج خرسانة ذاتية الإصلاح وتضمن تفادي التشققات.

اجتماع هام ونتائج عملية

البداية الحقيقية لإنجاز الفكرة كانت في اجتماع عقده الشاب السوري مع أستاذه الجامعي المشرف على رسالة الماجستير التي يعدها في كلية الهندسة في جامعة «إينونو» التركية وكانت ضوابط الرسالة العلمية تتضمن ارتكازها على فكرة علمية قابلة للتنفيذ في مجال الهندسة بحيث تقدم خدمات للبشرية في عالم المستقبل .

انبهار أستاذ الهندسة

بدأ أستاذ الهندسة المدنية يتجاوب مع فكرة «براء ريحاوي» الذي أخذ يشرح آلية التنفيذ بالاعتماد على النفايات ومدى قدرة الأعمدة الخرسانية الجديدة على تحمل أكبر معدلات المقاومة والضغط وفي ذات الوقت تفادي الملاحظات المرتبطة بالخرسانة العادية.

بناء المدن الحديثة

دخلت الفكرة التي توصل إليها «براء ريحاوي» بعد ذلك حيز التنفيذ حيث شارك مع فريق من خمسة باحثين طوروا استخدام النفايات لتصنيع أعمدة خرسانية بدون استخدام الأسمنت وذلك بالاعتماد على التفاعلات الكيميائية داخل الأنابيب الخرسانية الجديدة فيما تكمن أهمية ذلك الاختراع في دعم بناء المدن الحديثة في مختلف دول العالم.

تحمل الضغوط

يروي «براء ريحاوي» أسرار اختراعه وفوائده للبشرية حيث تتمكن الأعمدة الخرسانية الجديدة من تحمل معدل أحمال وضغط يصل إلى اثني عشر طنا دون أن تتعرض للتشقق أو الكسر وهو ما يفتح الباب نحو دعم البنية التحتية في مختلف المدن الحديثة من خلال مواد خام تضمن حماية البيئة ويتفادى العاملون في إنتاج مواد البناء بها الأضرار التي تلحق بالبشرية من الاعتماد على صناعات تقليدية في إنتاج تلك المواد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى