يعتبر لاعب المنتخب المصري والمحترف ضمن صفوف نادي ليفر بول الإنجليزي محمد صلاح اللاعب الأشعر عربيًا، بل وكل دول المنطقة.
وتمكن الفرعون المصري أو كما يُطلق عليه في إنجلترا «مو صلاح» من اقتحام مقر الاحتلال الإسرائيلي، بموهبته الفذة في عالم الساحرة المستديرة.
وفي سياق مُتصل، نشر أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين العالمي «تويتر»، اليوم الأربعاء، صورًا لأطفال إسرائيليين يرتدون قميص اللاعب محمد صلاح.
وقال جندلمان : «يحتفل الشعب اليهودي اليوم بعيد المساخر وهنا في إسرائيل يتنكر الأطفال بأزياء مختلفة لأن هذه هي عادات العيد».
وأبدى المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي اندهاشه من تنكر أحد الأطفال في زي محمد صلاح، قائلًا: «الولد لم يرتد قميص محمد صلاح فحسب بل ارتدى أيضًا باروكة مجعدة ورسم على وجهه لحية»، واختتم تغريدته: «الرياضة لا تعرف الحدود».
ويُذكر أن اللاعب محمد صلاح أصبح حديث الصحافة الأوروبية، حيث سلطت الصحافة الإسبانية الضوء على التقارير الإنجليزية التي تحدثت عن نية نادى ليفربول في الدخول في مفاوضات مع النجم المصري محمد صلاح من أجل تجديد تعاقده، بعد المستويات الرائعة التي ظهر عليها اللاعب في موسمه الأول مع «الريدز».
وقال موقع «سبورت» الصحيفة الرياضية الأشهر في إسبانيا، «ليفربول يسارع من أجل الاحتفاظ بلاعبه محمد صلاح الذي فاجأ الجميع بتسجيل 31 هدفاً في جميع المسابقات الإنجليزية والأوروبية، حتى الآن، المؤشرات تقول إن محمد صلاح يبتعد عن نادى ريال مدريد الإسباني الذي يتطلع لضمه الصيف المقبل».
وأضافت الصحيفة، «محمد صلاح لديه رغبة في الاستمرار مع ليفربول، بعدما منحه النادي فرصة العودة إلى الدوري الإنجليزي للتألق من جديد بعد تجربة غير موفقة مع تشيلسي».