أثارت صورة يظهر فيها أحد العمال في مهمة ترميم لأحد أعمدة معبد معبد «هابو» في البر الغربي بالأقصر ضجة كبيرة في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهر في الصورة العامل أثناء قيامه بترميم أحد أعمدة معبد هابو بالبر الغربي باستخدام مادة تشبه الإسمنت.
وفي سياق مُتصل، كشف مصدر في منطقة آثار الأقصر حقيقة استخدام الإسمنت في ترميم أعمدة معبد «هابو» في البر الغربي عقب تداول مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صورة لعامل يرمم أحد أعمدة المعبد بمادة تشبه الإسمنت.
وأوضح المصدر في تصريحات صحفية له أن المادة المستخدمة في الترميم ليست إسمنت، وإنها آمنة جدًا على الآثار، وهي ذاتها التي كان يستخدمها المصري القديم في بناء المعابد؛ ويتم جلبها من مواقع بعينها، ويشرف على إعدادها كبار مفتشي وزارة الآثار إلى جانب عدد من الخبراء الأجانب.
وأضاف المصدر، أن هذه الترميمات يجب إجراؤها حفاظًا على الآثار، لافتًا إلى أن وزارة الآثار لو أهملت الترميم ستكون مقصرة، ومخطئة في حق الحضارة والتاريخ المصري.
وأضاف المصدر: «هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ترويج مثل هذه الشائعات، فقد شهدت السنوات الأخيرة تكرار مثل هذه الأكاذيب في مواقع التواصل الاجتماعي، حول الترميمات التي تمت في عدة مواقع أثرية بالأقصر دون أن يكلف مروجوها أنفسهم عناء البحث عن حقيقة ذلك وسؤال أهل الاختصاص».