أثار أحد الشباب العرب حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بظهوره في أحد الفيديوهات ويظهر فيه يستخدم مساحيق تجميل وميك أب خاصة بالشباب – على حد قوله –.
وظهر الشاب – لم يتم التوصل لهويته – في الفيديو يستخدم بعض المساحيق التجميلية مثل «الماسكرا – والفاونديشين – وغيرها من مساحيق التجميل».
وانتشر الفيديو بشكل كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرض الشاب لهجوم عنيف على صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وبالرغم من الهجوم العنيف الذي لاقاه الشاب، إلا أن تلك التجربة ليست الأولى من نوعها، حيث استخدمت إحدى الماركات العالمية للمكياج الشاب ماني جوتيريز، الذي اشتهر مؤخرًا بتقديم فيديوهات إرشادية عن استخدام الـ «ميك أب».
ووفقًا لما جاء في اللقطات المصورة، ظهر الشاب ماني، في الإعلان يضع مساحيق التجميل والماسكرا التي قدمتها له صديقته كـ«هدية».
وتعليقًا على وجوده هذه الظاهرة، قالت الدكتورة هالة منصور أستاذ علم الاجتماع، إن ترويج الشركة لمنتجها باستخدام «عارض رجل» أسلوب دعائي شاذ واتباع الشباب أو تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تقليعة».
وأشارت إلى أنه غير مقبول اجتماعيا لأنه أمر مخالف للأعراف المجتمعية حتى الغربية منها، موضحة أنه رغم تقبل الثقافة الأوروبية لتواجد المثليين جنسيا ما يطلق عليهم «الشواذ» واعتبار الأمر حرية شخصية أو مرض إلا أنه يظل أمر غير مريح للعامة كونه مخالف للطبيعة الإنسانية.
يذكر أنها ليست المرة الأولى للشركة في استخدام إعلانات مثيرة للجدل، فقد سبق لها استخدام عارض رجل من قبل إضافة إلى عارضة محجبة، رافعة شعار «المكياج حق للجميع».
