من منا لم يشاهد فيلم «شركة المرعبين المحدودة»، أو لا يعرف من هو «مارد وشوشني» أو شخصية «شلبي سلوفان»، ولكن هناك شخصية كانت هي الشخصية المحورية في هذا العمل ألا وهي شخصية الطفلة «بو».
هل توقعت يومًا ان تكون شخصية «بو» هي شخصية من الواقع وليست من نسج خيال مؤلفي العمل جيل كولتون، بيت دوكتر، رالف إيجلستون، أو جيف بيجون.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة لفتاة في العقد الأول من عمرها، تشبه شخصية «بو» إلى درجة التطابق، حيث قال النشطاء أنها هي الطفلة التي ظهرت في الفيلم.
وقال النشطاء إن هذه الفتاة هي التي أدت الصوت لشخصية «بو» الشهيرة، إلا غان مخرج العمل فجر عن مفاجأة من العيار الثقيل، كاشفًا عن هوية «بو الحقيقية».
وفي هذا الصدد قال بيت دوكتر مخرج الفيلم إن صاحبة شخصية «بو» الحقيقية، والتي أدت الشخصية لا تشبه الشخصية لا من قريب ولا من بعيد.
وأضاف المخرج في تصريحات لـ «etonline» أن من جسد الشخصية فتاة تدعى ماري جيبس، وكانت تبلغ من العمر 5 سنوات آنذاك.
وعن اختيار الطفلة، قال المخرج إن والد ماري كان أحد طاقم التصوير وعرض على فريق الإخراج أن تقوم ابنته بدور الطفلة الصغيرة، بعدما عرف أنه لم يتم اختيار أي طفلة للدور.
ويُذكر أن فيلم «شركة المرعبين المحدودة» تدور أحداثه عن مدينة للوحوش، وشركة المرعبين المحدودة هي شركة توليد الطاقة للمدينة، والتي تستعمل كمصدر للطاقة صراخ الأطفال، لهذا يحاولون تخويفهم.
وفى محاولة أحد الموظفين (راندل) بالاتفاق مع مدير الشركة أبو عنكبوت لتوفير الطاقة والتي أصبحت الشركة تعاني من قلتها بسبب عدم خوف الأطفال من المخوفاتيه يقوم هذا الموظف باختراع جهاز مهمته أن يأخذ الصراخ من الأطفال بالقوة.
يكتشف شلبي سلوفان عن وجود باب بعد ساعات العمل، ومن هذا الباب تدخل طفله إلى مدينة المرعبين. وهنا تبدأ الأحداث حيث يسعى شلبي سلوفان ومارد وشوشني إلى إعادة الطفلة إلى بيتها في ظل مطاردة من اندل للقبض على الطفلة وتجربة الجهاز عليها.
أثناء هذه المطاردة يكتشفون ان مدير الشركة أبو عنكبوت مشترك في هذه الجريمة. وبعد عدة أحداث يتم القبض على أبو عنكبوت ويتم نفى اندل إلى عالم البشر. كما يكتشفون مصدر جديد للطاقة بدلا من تخويف وهو الضحك. ويستلم شلبي سلوفان إدارة الشركة والتي تعود للنمو من جديد.