شخص مشرد يثير الجدل في شوارع القاهرة وذلك بسبب مهنته الحقيقية

حياته تحولت تماما من لا يعرف من أين يأكل ويعيش تحت الكبارى إلى شخص أخر، فنان وموسيقار تحب تسمعه وتسعد به.

تقرير اليوم عن الموسيقار مدحت اللى أنقذته مؤسسه معا بعد ما شاف الويل في الشوارع طول السنين اللى فاتت والنهارده اتحقق حلمه

مين هوا الموسيقار مدحت ؟ ايه اللى الناس تعرفه عنه وازاى حقق حلمه بعد سنين من نومه الشوارع ؟ .. كل ده وأكتر هنعرفه مع بعض في التقرير التالي:

حد فيكم يصدق أن الشاب اللى نايم تحت كوم التراب ده هو شاب في مقتبل عمره وكان فنان وعازف موسيقى مشهور في بلده، احنا زينا زيكم بالظبط استغربنا شكله والحاله اللى هوا فيها، لحد ما عرفنا قصته من البداية خالص واللى واجب علينا نقولهالكم لأنها بتحكى قصة وعظمة مهمه جدا.

البداية كانت سنة 2017 لما عثرت مؤسسه معا لإنقاذ الإنسان على مدحت لأول مرة في الشارع زي أي مشرد موجود في الشوارع حاليا، وقتها المؤسسة حبت تساعده وتقف جنبه، اخدوه نضفوه وجابوله لبس جديد ولبسوه وروقوه على الأخر، كان فاضل بس أنه يكون مطمئن ليهم شويه، لان من كتر نومته في الشارع بقى دايما قلقان وخايف من أي حد يقابله.

المهم مدحت اطمن للمؤسسة اللى فى الاول مكنتش عارفه أسمه أصلا ولا حتى أي تفاصيل عنه، هوا كان كل اللى هممهم أن ده شخص موجود في الشارع مش لاقى أكل ويستحق المساعدة، بعد ما أخدوه ونضفوه قاموا منزلين صوره على السوشيال ميديا، عايزين يعرفوا أهله مين وبيسألوا الناس لو يعرفوا أي حد من عيلته أو حبايبه، وكانت الصدفة أن بعض من أصدقاءه القدامى شاف الصورة وعرفه، مدحت طلع كان طالب في معهد الموسيقى في شبابه، أختفى فجأة لما أمه رحمة الله عليها رحلت عن الحياة، من وقتها وماحدش بقى يعرف عن مدحت حاجه نهائي، تقريبا ساب بيتهم وطفش.

على حسب كلام أصحاب مدحت والمعلومات اللى بتقولها مؤسسة معانا لإنقاذ الإنسان فا مدحت كان متعلق بأمه جدا جدا للدرجة اللى فقد بعدها تركيزه والرغبة في الحياة بعد ما راحت عن الحياة، وفجأة اختفى مدحت، انطلق في الشوارع تايه، مش عارف هو بيعمل إيه ولا بيلف في الشوارع ليه، وصل بيه الأمر مع الوقت أنه بقى بينام تحت الكبارى وأى مكان في الشارع، اول مابيجيله النوم بينام مكانه، وبالنسبه للأكل فا كان ربنا بيرزقه من أي حد معدي شايفه بيديله اكل وميه.

مدحت دلوقتى حالته أتغريت تماما، من 7 سنين كان تايه في الدنيا وفي الشوارع ودلوقتى بعد ما المؤسسة ساعدته بقى واحد تانى خالص، رجع لحلمه ولشغفه، تعافى تماما من كل اللى كان فيه، نقدر نقول أن رجع للحياه من تانى، بقى قادر على التعامل مع الناس بشكل كويس، يقدر يعبر عن أحاسيسه ومشاعره وقدر يمسك العود ويغنى كل الأغانى اللى كان بيحبها زمان.

لحد هنا نكون نقلنا ليكم حكاية مدحت الشاب اللى أتغيرت حياته تماما بعد ما كان مشرد في الشوارع، أصبح فنان وموسيقى تحب تسمعله، ودلوقتى وقبل ما نقفل الفيديو نوصيكم تاخدوا بالكم من كل اللى زى مدحت وبتقابلوهم في الشوارع، ساعدوهم ياجماعه واقفوا جنبكم.

Exit mobile version