كشف حسام شقيق مريم مجدي تفاصيل الوفاة، وكيف سيتم وصول جثتها إلى مصر، بعد ما تم العثور عليها ملقاه في المياه: «مريم لسه جثتها في المعمل الجنائي، وإحنا مش عارفين هنرجعها مصر إزاي، محتاجين دعم عشان نوصل هناك ونقدر نرجعها مع أطفالها، علشان يرجعوا يعيشوا في مصر مع جدتهم».
طريقة وحيدة لإرجاع جثة مريم مجدي إلى مصر
تابع «حسام» أن عودة جثة مريم مجدي إلى مصر ليس سهلًا على الإطلاق، فالأمر يتطلب إلى تسهيل إجراءات السفر لوالديها إلى سويسرا، بالإضافة إلى ضرورة وجود محام في تلك الدولة، ليتمكن من رفع دعوى قضائية لعودة الأطفال لأنهم يحملون الجنسيتين المصرية والسويسرية.
واقعة وفاة مريم مجدي في سويسرا، أثارت حديث السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة بعد نشوب خلافات بينها وزجها السويسري، التي أدت إلى الانفصال في النهاية، ليبقى السؤال الذي يشغل بال الكثيرون، أين هو زوج مريم مجدي الآن، ليجيب «حسام» عن ذلك قائلًا: «الأب تحت التحقيق لسه، والأطفال منعرفش هما مع مين دلوقتي ولا نعرف عنهم حاجه».
لم يعلم شقيقها أي تفاصيل بشأن وفاتها حتى الآن، إلا أنه أشار إلى أن شقيقته مريم مجدي كانت مختفية منذ يوم 31 يناير، وبعد محاولات عدة للعثور عليها، تم إيجاد جثتها ملقاه في النهر أمس صباحًا ولا يزال التحقيق جاريًا. جدير بالذكر أن مريم مجدي من محافظة الشرقية، تزوجت من رجل سويسري أنجبت منه ابتنين ولكن حياتهما لم تسر على ما يرام إذ دبت الخلافات بينهما وصلت حد الانفصال في النهاية، وحصلت على حضانة أطفالهما، وخلال رؤية الأب للأطفال تفاجأت الأم بأنه سافر معهما إلى سويسرا وبعدما علمت بذلك اضطرت للسفر لإرجاعهما إلى مصر، إلا أنها اختفت منذ عدة أيام حتى أعلن شقيقها خبر وفاتها أمس.