انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لطفلة فلسطينية تمسك ببراد شاي منزلي وأكواب من البلاستيك وتحاول بيع الشاي في باحات مستشفى ناصر الطبي بقطاع غزة.
أوضح الفيديو الطفلة ياسمين مرتدية ملابس بسيطة وتقف في منتصف باحة مجمع ناصر الطبي وتحاول بيع الشاي للموجودين، فناداها أحدهم سائلًا إياها لماذا تبيعين الشاي؟ فالتزمت الصمت بعيون حزينة وبسمة مكسورة مشيرة بيدها فيما يعني (ما باليد حيلة).
ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس عملياتها العسكرية الوحشية على المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ58 منذ عملية طفوان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في يوم 7 أكتوبر الماضي. وهو ما يسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم وتشريد المتبقي ولجوئهم للمخيمات وأراضي غزة المختلفة.
كما نشرت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسئولين أمريكيين أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ نظام كبير من المضخات بهدف غرق الأنفاق في غزة والتي تستخدمها حركة حماس أسفل القطاع بهدف إخراج مقاتليها.
وأكد التقرير أن إسرائيل وضعت بالفعل ما لا يقل عن 5 مضخات على بعد ميل من شمال مخيم الشاطئ للاجئين في منتصف نوفمبر. وهو ما يمكنها من ضخ آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة الواحدة وإغراق أنفاق غزة في غضون أسابيع قليلة.