ظهور إنسان بجسم سمكة وذيل حورية يستنفر الجيش الأمريكي

ليس من الإنس وليس من الجن ولا يمكن في ذات الوقت الحكم عليه بأنه كائن بحري .. فله من تكوين البشر نصيب في سحنة وجهه وله من غرائب الجن سمته الذي لا يمكن تقييمه ولجسمه مشهد عجيب.. فما سر ذلك الكائن الغامض.. ولماذا أثار الرعب في العالم واستنفار الجيش الأمريكي ؟

قبل التعرف على أسرار ذلك الكائن الذي يبدو وجهه أقرب إلى صغار الإنس لا بد من الوقوف على وقائع تثبت وجود الكائنات العجيبة لأنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تثير مثل تلك المشاهد الجدل وخصوصا أنها أصبحت من المواد الأكثر رواجا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

إجراءات رسمية للرصد

كثيرا ما أثارت المخلوقات العجيبة الرأي العام في مختلف الدول حول العالم .. والتي كان من تداعياتها البيان الرسمي الصادر عن البيت الأبيض – الشهر الماضي – ذلك البيان الذي علق على ظاهرة أثارت الرأي العام الأمريكي حول ظهور أجسام فضائية غريبة.. حيث استحدثت وزارة الدفاع الأمريكية إدارات حديثة لتتبع ورصد ودراسة «أجسام طائرة» في سماء الولايات المتحدة. وتحدث البعض عن تحالفات محتملة لكائنات فضائية تسعى لغزو الأرض !!

تزامن مع البيان تقرير صادر عن الجيش الأمريكي مفاده، أن ثلاثة أجسام طائرة في سماء الولايات المتحدة لم يتم تعريفها أو الوصول إلى توصيف دقيق بشأنها.. إلا أن تلك الأجسام غير محددة الجنسية ولا تنتمي إلى أي بلد بعد تسجيل مائتي وسبعة وأربعين واقعة رصد لاحظ أغلبها طيارون أمريكيون وثقوا شهاداتهم حول «رصد الأجسام الغريبة».

توقيتات متزامنة تثير القلق

تزايدت حالة الارتباك في الولايات المتحدة مع تزامن تلك الوقائع مع ظهور الكائن الغريب الذي يمكن وصفه بالإنسان السمكة.. وبرغم تحذير صادر من أحد مسؤولي الجيش الأمريكي بعدم ترويج مثل تلك المقاطع أو ربطها بجنسية دولة معينة إلا أن مقاطع الإنسان السمكة وجدت طريقها في الانتشار من مواقع التواصل الاجتماعي إلى وسائل الإعلام العالمية.

مروجو مقطع الإنسان السمكة أرادوا بنشره على نطاق واسع الوصول إلى تفسير بشأنه .. وأجمعوا على أنه من المستحيل أن يكون دمية أو مجرد تصميم مختلق عبر البرامج التقنية خصوصا مع تزامن فترة ظهوره مع التحذيرات السابقة من الجهات الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية..

حورية بحر أم قادم من السماء؟

بدا ذلك الكائن الذي لقبه البعض كحورية من حوريات البحر هو ذاته التصميم المنشور على صفحة فنان أمريكي ضمن أعمال فنية مماثلة، ومع استمرار حالة الجدل بشأن ذلك الكائن طالب مروجو الفيديو بضرورة الوقوف على حقائق علمية ثابتة بشأن الكائن العجيب أو على الأقل الخروج ببيان رسمي من الجهات الأمريكية ذات الصلة منعا لترويج المعلومات المغلوطة في بلد من المفترض أنه يعلي قيمة البحث العلمي والحقائق الموثقة علميا بدلا من ترك الادعاءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتجه إلى مزيد من الرواج.

راجت واقعة الكائن العجيب وبقيت مسارا لأسئلة متتالية: فهل وراء التكتم الرسمي بشأنه سر؟ وهل يرتبط ذلك الكائن بظهور أجسام فضائية غريبة؟ وإن كان ذلك الكائن تصميم لفنان أمريكي فلماذا التزم الصمت حول تلك الإدعاءات؟ .. وحتى الوصول إلى إجابات موثقة يبقى العلم هو الفيصل بشأن تلك الوقائع الغريبة .

Exit mobile version