ظهور مرعب لأخر عمالقة الأرض يسير وسط الحشود فهل مازالوا بيننا؟

فيديو غريب للعملاق الذي أرعب العالم، يسير متجولا وسط هتافات البشر ..لا يأبه لأحد ، يختال بنفسه فهو آخر عمالقة الأرض، فما هي حكايته وما الذي وراء هذا الفيديو ؟ وأين اختفى ؟ وما حكاية بعلبك اللبنانية التي بناها العمالقة، سأحكي لكم في التالي:

في مشهد غريب أثار الخوف والرعب والدهشة، انتشر فيديو غريب يعود إلى تاريخ الحرب العالمية الثانية لرجل ياباني عملاق يسير بخيلاء في مشية استعراضية وسط حشود كبيرة من الناس.

وكان الرجل يبلغ طوله حوالي ثلاثة أمتار ،ويبدو وزنه كبيرا جدا ، وينظر الجميع له باستغراب واندهاش شديد، ويظهر في الفيديو امرأة تنظر له باندهاش غير عادي، وكأنها لا تصدق ما تراه ،هذا الفيديو لم يعرف أحد كيف ظهر ومن هو هذا الرجل الذي لا تتوافر عنه أي معلومات إلا أنه ياباني ويحمل اسم رايد تامبتون.

فهل كان من اليابان أم من دولة أخرى وأتت به اليابان للاستعراض لا أحد يعرف؟ وظهرت نظريات كثيرة حول هذا الفيديو وهذا العملاق الذي يعتبر أحدث عملاق بعد عملاق قنهدار الذي وجده الامريكان وأخفوا أمره قديما.

بعد أن هاجم قوات أمريكية، وكان يختبيء في أحد الكهوف !لكن أمر العمالقة لطالما أثار بحث العلماء والمستكشفين، حتى في وطننا العربي ،ففي بعلبك اللبنانية هناك صخرة عظيمة منحوتة من الحجر تدعى (صخرة المرأة الحامل) ، هذه الصخرة قطعت من مقالع الحجر في جنوب المدينة وصقلت جوانبها بعناية , يبلغ طولها 21 مترا في حين يقدر وزناها بحوالي 1500 طن.

إنها صخرة عملاقة بكل معنى الكلمة ، ولكن ليس حجمها هو مدعاة العجب والغموض الوحيد فيها، فالعلماء لا يعلمون من قام بقطعها وكيف استطاع تحريكها ونقلها، المفروض أنها هيئت لتكون جزءا من المعابد الفاخرة التي شيدها الرومان في أرجاء المدينة ، لكن العلماء اليوم يعتقدون بأن عمرها يعود إلى حقبة أقدم من عهد الرومان ، ربما في زمن الإسكندر المقدوني.

والمشكلة هنا أنهم لا يعلمون من كان يقطن المدينة آنذاك، ذلك أن بعلبك برزت واشتهرت بعد الاسكندر حيث عرفت باسم هليوبوليس، أي مدينة الشمس ،أما قبل ذلك فيحيط الغموض تاريخها , لكن المعروف بأن المنطقة كانت قديما موطنا للفينيقيين والكنعانيين.

ودليل ذلك أن اسمها هو من أصل سامي (بعل = الرب أو السيد) , وبالتالي فليس من المستبعد أن يكون أصحاب الصخرة هم من الكنعانيين، والكتاب المقدس يخبرنا بأن بعضا من أولئك الكنعانيين كانوا عمالقة , مما يتركنا أمام فرضيتين , إما أن من قطعوا الصخرة وحركوها كانوا يمتلكون معدات ورافعات متطورة شبيهة بالتي نملكها اليوم , وذلك لا يستقيم مع أزاميل النحاس وعتلات الخشب التي امتلكها القدماء , وإما أن من قطعوا الصخرة وحركوها كانوا يمتلكون قوة بدنية هائلة، بعبارة أدق كانوا عمالقة، ولهذا لم يجدوا صعوبة كبيرة في زحزحة ورفع هذه الصخرة الهائلة .

فهل يمكن أن يكون عمالقة حقا هم من بنوا بعلبك اللبنانية ؟ ولازال العلماء يبحثون في كل مكان عن بقايا أو آثار العمالقة ومعرفة من هم آخر العمالقة على الأرض، وهل مازالت سلالتهم موجودة أم انقرضوا؟

Exit mobile version