عائد من الموت يروي تفاصيل عودته للحياة مره اخرى وما رأه في الجحيم

الموت هو ذلك اللغز الذي حير العلماء ولا أحدا يستطيع كشف أسراره لأنه بأمر الله سبحانه وتعالى فمن يموت لا يعود ومن تخرج روحه بأمر الله ينتهى أمره من الدنيا لكن حكاية هذا الرجل عجيبة قال إنه مات وراي الجحيم وتفاصيله ثم عاد ليخبر من حوله بما راى فما هي قصة هذا الرجل ؟ نستعرضها سويا في التالي:

قال هذا الرجل الذي يُدعى “بيل وايز” بأنه تعرض لما يُشبه الموت السريري لمدة 23 دقيقة ، وخلال تلك المدة زعم بأنه قام برحلة إلى الجحيم ، وقال بأنه رأى هناك الملايين من الناس يصرخون من شدة الألم في زنزانات يخرج منها الدخان.

بدأ كل شيء في ليلة 22 نوفمبر من عام 1998 ، عندما إستيقظ بيل في الثالثة صباحا وذهب إلى المطبخ ليشرب بعض الماء. ثم فجأة شعر بأنه ليس بخير ، وماهي إلا لحظات حتى قام شيء ما بسحب روحه من جسده المادي ، ثم وجد بيل نفسه فجأة في نفق طويل .

إذا رجعنا لأغلب قصص تجارب الإقتراب من الموت ، سنجد أن أغلب الأشخاص يصفون بأنهم ذهبوا إلى الجنة ، حيث رأوا أقاربهم المتوفين ، أو الملائكة ، وعاشوا لحظات جميلة ورائعة. ولكن بيل إنتهى به الأمر في الجحيم.

حسب بيل ، كان الجو يزداد سخونة بشكل تدريجي ، حتى هبط فجأة على أرضية حجرية داخل زنزانة في الجحيم على حد تعبيره. ويقول بأنه كانت هناك جدران حجرية ، وقضبان ، كانت أشبه بزنزانة قذرة ، كريهة الرائحة ، ومليئة بالدخان .

وقبل أن يسوعب بيل ما يحدث ، رأى بجانبه مخلوقين غريبين وضخمين ، وشعر أنهما شياطين. قال بيل بأنهم كانوا يتصرفون بشراسة .

ويكمل بيل ماحدث معه ، وقال بأن الحرارة هناك كانت لا تطاق ، وكان يتساءل باستمرار قائلا : كيف يمكنني تحمل هذا ؟ ولماذا أتيت إلى هنا وكيف ؟

ثم أمسك أحد الشياطين ببيل وألقاه بعنف على الحائط. وشعر كأن كل عظامه مكسورة. يقول بيل : “نعم ، أفهم أن الروح ليس لها عظام ، لكن بدا لي ذلك”.

يواصل بيل وصف تجربته الغريبة ، ويدعي أن زنزانته أضاءت نورا بعد ذلك ، وكان يعتقد أنه حضور الله قبل أن تعود وتغرق الزنزانة مرة أخرى في الظلام. ثم قال إن الشياطين أخرجته من زنزانته ووضعته بجوار حفرة نار. رأى بيل آلاف الأشخاص في هذه الحفرة ، وهم يصرخون ويحترقون ، مضيفًا أنهم يشبهون الهياكل العظمية الحية.

يقول إنه كانت هناك درجات مختلفة من العقاب في الجحيم ، وقد تم عزله في الغالب ، ووصف رائحة الجحيم بأنها رائحة مقززة ، وفاسدة ومثيرة للاشمئزاز .

ثم إستيقظ بيل فجأة على أرضية المطبخ في منزله. إذا ، فقد كان غائبا لمدة 23 دقيقة. في السنوات التي تلت ذلك ، ألف كتابًا عن تجربته أطلق عليه عنوان “23 دقيقة في الجحيم” ، والذي أصبح من أكثر الكُتب مبيعًا في نيويورك تايمز لعام 2006.

Exit mobile version