حالة من الجدل الواسع، شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، الساعات الماضية، بعد تداول قصة لسيدة عجوز من محافظة بني سويف عادت من الموت.
والسيدة العجوز تدعى عواطف عويس عبد ربه، وصاحبة الـ78 عامًا، وضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما أشيع خبر وفاتها.
“عادت من الموت”.. القصة الكاملة لسيدة بني سويف التي هزت مواقع التواصل
وبدأ جيران عواطف في الاستعداد لصلاة الجنازة، ووسط الدموع وصيحات الوداع، إلا أنها فاجئت الجميع بإفاقتها من جديد لتحل الزغاريد مكان البكاء.
وحضرت الإسعاف لتنقلها إلى المستشفى، والجميع يعتقد أنها فارقت الحياة، والجوامع بدأت بالنداء في الميكرفونات، كما جرت العادة في هذه البلدان.
وفور وصولها إلى المستشفى تلقت الإسعفات الأولية، بعد أن وصل مستوى السكر في الدم لـ30، وعندما استعادت وعيها، وجدت الفرحة في عيون كل من حولها.
وفي أول تعليق لها، قالت عواطف: “كنت قاعدة عادي والسكر هرب مني الناس كانت فكراني موت ومش راجعة تاني”.
وتابعت: «صحيت قعدت اسأل أنا فين، ومكنتش عارفة ايه اللي حصل، بس الحمدالله أنا دلوقتي في البيت وقاعدة مع ولادي وأهلي، وبشكر جيراني عشان محدش فيهم سابني»