ناصر حسن ابن قرية البهنسا بمركز بني مزار، بالمنيا، والبالغ من العمر 59 سنة، عاد إلى الحياة بعد أن تم غسله، وتكفينه ودفنه في مقابر الأسرة، إلا أن أهالى القرية فوجئوا بعودته إلى الحياة، بعد أن نبش قبره وخرج منه، ليفاجئ الجميع.
وقال «أهالي القرية» إن العم ناصر، أخذ من التجربة عظة لحياة، حيث قرر العمل على خدمة المترددين على المقابر، كما امتد الأمر لرعاية الأشجار بالمقابر.
فيما قال الشيخ حسن الجلاد، أحد أبناء القرية، ويعمل بالأزهر الشريف، تعرض «عمي ناصر» لنوبة سكر، فقرر أهله دفن جثمانه، لعدم علمهم بأنها نوبة سكر، ولعدم وجود طبيب بالقرية، حينذاك، وبعد غسله وتكفينه، ودفنه، فوجئوا بعودته لمنزله بعد عودة للحياة وقيامه بنش قبره.
وأضاف «الجلاد»: قرر العم ناصر، أن يكرس حياته لخدمة المترددين على المقابر، بتقديم المياه والشاي لهم، دون مقابل، وري الأشجار المغروسة بالمقابر، رغم أنه يعول أسرة كبيرة.
