فتاة عمانية تحولت لكائن غريب بعد سخريتها من امها..فما قصتها؟

قصتها ارعبت العالم العربي ، ولازالت تخيف الكثيرون حتى الآن فهي الفتاة العمانية التي تحولت إلى مسخ غريب بسبب فعل غريب قامت به ، ما هي القصة التي حدثت منذ , 15 عاما واذهلت الجميع ، سأحكيها لكم في التالي:

انتشرت هذه القصة بطريقة غريبة وبسرعة عجيبة وأثارت رعب الكبار والصغار، حين نشرت بعض الصحف وتناقل الناس منذ حوالي خمسة عشر عاما ، وتحديدا في عام 2005، قصة فتاة عمانية تغير شكلها إلى مسخ بسبب تصرف بغيض قامت به
والقصة التى تداولتها بعض المواقع.

ذكرت القصة والتي تتحدث عن فتاة كانت تتابع قناة غنائية بينما امها كانت تقرأ القرآن الكريم فقالت لأمها ازعجتينا بالقرآن اذهبى الى مكان آخر فأصرت الام ان تبقى فى مكانها فاخذت الفتاة المصحف من يد امها والقت به على الارض , فسقطت البنت أرضا، وفوجئت الام بابنتها تتشنج على الأرض ويحدث لها تحولات غريبة واتضح أن شكلها تحول وخسف الله سبحانه وتعالى بها على شكل ( معيسلانه) وهو حيوان زاحف.

وقيل إنها في هذا الوقت كانت موجودة فى مستشفى السلطانى بمسقط لان الأطباء حاولوا علاجها أو فهم ما حدث لها
وانتشرت القصة كالنار في الهشيم ، وكتبت عنها بعض الصحف والمواقع ، وتناقل الناس صور الفتاة التي تحولت وكانت مخيفة للغاية، فتبدو كائن غريب الشكل ولا يعرف ماهيته.
خاف الناس كثيرا من هذه الحكاية ولم يذكر ابدا اسم الفتاة أو أهلها أو تطورات ما حدث لها ، واستغلت مواقع كثيرة هذه القصة، لكن ما حقيقة الصورة وهل قصة الفتاة حقيقة ؟

المفاجأة أن الصورة حقيقة نعم، فهي ليست تركيبا او من عمل مصمم فوتوشوب بارع بل هى من صنع فنان استرالى عرضت بأحد المعارض وكانت عبارة عن مجسات لتحويلات علمية لتناسخ البشر مع الحيوانات باستخدام تقنيات الاستنساخ والتقنية الحيوية وهى منشوره على مواقع معارض على شبكة الانترنت .

فالصورة رسمها الفنان ووضع فيها اكثر من مجسم هى نفس صورة الفتاة وكل الذى فعله صاحب الشائعة فى الصورة ان قام بتظليلها فى الاجزاء الحساسة اكثر اما اصل الصورة فهو يدور حول فكرة الهندسة الجينية

ويقال إن الصورة التي عالانترنت هي صورة لاحدى المجسمات حيث تخيل المصمم أن تكون نتاج من تزاوج حيوان الكانغرو مع بشري فينتج مثل هذا المسح الغريب في محاولة منه الاستهزاء بفكرة التناسخ وما يقوم به البشر من تجارب غريبة

وكان المعرض ملئ بمثل هذه المجسمات والتي تبدو حتى أغرب من هذه الصورة وأكثر رعبا، ولاتزال صور المعرض موجودة عالانترنت ولاقى نجاح كبير في وقت إنشاءه، اما الشخص صاحب القصة الخيالية للفتاة فقد نشر اعتذار وقال إنه لم يتخيل أن تنتشر القصة بهذه السرعة وأنها فعلا ليست حقيقة وان الموضوع بالنسبة له كان مزحة

وانت هل سمعت عن قصة هذه الفتاة من قبل ، وهل فعلا صدقت انها حقيقة ، شاركنا رأيك في التعليقات.

Exit mobile version