لطالما حدثت مشاكل في حفلات الزفاف على مدار التاريخ لكن هذا الحفل كان الأغرب على الإطلاق، فما حدث به لا يصدقه عقل او يستوعبه انسان ، حيث تحول حفل الزفاف إلى مآسي متتالية، ما هي التفاصيل ؟ سأحكي لكم في ملخص القصة
بينما يعتبر الكثيرون أن الكوارث التي وقعت أثناء زفاف الأمير أماديو أمير سافوي والأميرة ماريا فيتوريا كانت ملفقة، إلا أنه يجب عدم تجاهلها فربما كانت ملفقة بالفعل وربما كانت من قبيل الفأل السئ وسواء أكانت ملفقة ام حدثت بمحض الصدفة فلا شك انها وقائع حقيقية.
حيث يعتبر حفل الزفاف الذي تأخر مرتين واحداً من أسوأ حفلات الزفاف الكارثية على الإطلاق وقد أقيم في 30 مايو 1867
وأماديو الأول الملك الإسباني الوحيد من عائلة سفويا. وهو النجل الثاني لملك إيطاليا، وقد حكم إسبانيا لفترة وجيزة من عام 1870 حتى 1873 .
وماريا فيتوريا كانت سيدة إيطالية نبيلة وأصبحت الأميرة السادسة بعد وفاة والدها وكانت الابنة الكبرى والوحيدة الباقية على قيد الحياة من عائلة دال بوزو ، وكان أبوها أميرا ووالدتها كونتيسة.
عند وفاة والدها في عام 1864 ، ورثت ألقابه النبيلة و تزوجت من الأمير أماديو أمير سافوي ، الابن الثاني للملك فيكتور عمانويل . في عام 1870 أصبح زوجها ملكًا لإسبانيا ، مما جعلها ملكة إسبانيا.
بدأت المشاكل عندما رتبت العروس ماريا خزانة الملابس بنفسها قبل الحفل وكان هذا يعتبر فألاً سيئًا حتى انهم قاموا بتفصيل فستان زفاف جديد تم تصنيعه سريعًا لدرء الحظ السيئ كما كانوا يعتقدون
ولكن يبدو أن الفستان لم يمنع الحظ السئ ، بل جلب الحظ السئ والنحس معا. فما حدث بعد ذلك كان غريبا للغاية وربما لا يصدقه عقل .
بدأ يوم الزفاف بداية سيئة عندما سقط الضابط الذي قاد موكب الزفاف عن حصانه بعد أن أصيب بضربة شمس وحدث عطل في بوابات القصر الرئيسية فلم تفتح أبوابها لاستقبال العروسين وتم العثور على البواب في مكان قريب ملقى مفارقا الحياة.
وأيضا قام صديق العريس ب‘نهاء حياته وهو يحاول أن يقدم له تحية بسلاحه بطريق الخطأ ، وبعد الحفل تعثر مدير محطة القطار الذي كان من المفترض أن يغادر عليه العريس والعروس وسقط.
تحت عجلات القطار ، ولم يكن هذا كل شئ فقد قامت وصيفة العروس ماريا بانهاء حياتها قبل الحفل مباشرة ، كما توفي المسؤول الذي صاغ عقد الزواج نتيجة سكتة دماغية.
لذا قرر والد الأمير أن هذا يكفي وأمرهم بالعودة إلى القصر وخلال عودة الموكب سقط نبيل عن حصانه تحت عربة العروس والعريس ومات على الفور . فهل كانت هناك لعنة غريبة ام أنه كان أمرا مدبرا ربما من أعدائهم كما قيل أنه كان سوء حظ ليس أكثر، هل سمعت يوما عن زفاف بمثل هذا السوء؟ شاركنا رأيك في التعليقات.