غش السياح ليس بالأمر النادر فكثيرًا ما يخدع أصحاب المحلات السياح في مبلغ باهظ الثمن مقابل سلعة بسيطة فقط بسبب جهل السياح بالأسعار والفرق بين العملة الأجنبية والعملة العربية، ولكن صاحب هذا المحل لم يخدع السائح في مبلغ هيّن بل أخذ منه 10 آلاف دولار ثمن وجبة حمص!
تنزه سائح أسترالي في القدس مع أفراد عائتله، ودخل إلى مطعم محلي لتناول الحمص. وفي النهاية طلب منه صاحب المطعم مبلغ 100 دولار وهو ثمن باهظ كثيرًا مقابل وجبة حمص.
عندها شعر السائح أن السعر مبالغا به ولكنه لم يجادل ودفع المبلغ وتابع طريقه. شعر صاحب المطعم أن السائح متساهل ويمكن استغلاله فأخذ منه بطاقته الاعتماد وألزمه بدفع 10 آلاف دولار وليس 100 دولار فقط.
أعاد صاحب المطعم بطاقة الائتمان إلى السائح دون أن يقدّم له إيصالا، فخرج السائح وأفراد عائلته من المطعم.
في وقت لاحق من اليوم ذاته نظر السائح إلى تطبيق بطاقته الائتمان فاكتشف أنه فُرض عليه دفع مبلغ مُبَالغ به في مطعم الحمص.
عندها توجه إلى الشرطة المحلية وهو غاضب، فتأكدت الشرطة من أقواله وأجرت تحقيقا مع صاحب المطعم الذي تناول فيه السائح الحمص.
اعترف صاحب المحل بالخدعة وأعاد المبلغ المالي للسائح بأكلمه. قال ضابط الشرطة الذي فحص القضية: “في مثل هذه الحالات تلحق بنا وصمة عار من قبل السيّاح.
ساعد العلاج السريع بالقضية على استعادة ثقة السائح. رغم هذا تجدر الإشارة إلى أن أصحاب المصالح في المدينة القديمة لا يتصرفون هكذا. هذه حالة نادرة”.