قصة أغرب من الخيال لرجل عاش في المستقبل لمدة عام ثم عاد ثانية

لقد رأى هذا الرجل المستقبل ثم دونه في مذكراته، أمر لا يصدق أليس كذلك؟ كيف يرى أي شخص كائنا من كان مستقبل الكون، هذا أمر لا يمكن بأي حال.انتظر قليلا، فما أورده هذا الشخص في كتابه حمل تفاصيل مبهرة في دقتها لما نعيشه الآن في حياتنا.من هو هذا الرجل الغامض؟ وكيف رأى مستقبلنا بهذه الدقة البالغة؟ وما الذي ينتظرنا في المستقبل القريب؟

“بول أماديوس ديناخ” معلم للغة الفرنسية والألمانية بسويسرا في أوائل القرن العشرين، أحب امرأة وتزوجها، لكنها غدرت به وكسرت قلبه واختارت رجلا آخر أغنى بعد عامٍ واحدٍ من زواجهم.

فراقه زوجته أصابه بالاكتئاب الشديد، وفي عام 1917م أصيب بالتهاب الدماغ السباتي وهو داء تفشى في أوروبا في تلك الفترة قديما.

أعراض المرض بسيطة، يظل المريض نائما في غيبوبة قد تستمر أعواما أو أياما، أو قد تمتد لأعوام عديدة إلى أن يفارق الشخص الحياة.

لم يكن أحد يعلم على وجه اليقين ما سيحدث لديناخ وبدت حياته في خطر، وبحلول عامت 1922 كان قد دخل في نوبة نوم استمرت لعام كامل، ليستيقظ بعدها فجأة ويقرر الانتقال إلى اليونان ليكمل التدريس هناك.

أحد طلابه في اليونان ويدعى جورج باباتزي، استولى على مكانة كبيرة في قلب ديناخ وصار من أقرب تلاميذه المقربين.
ولأن ديناخ لم يكن لديه أصدقاء أو أقارب أو عائلة، ولما شعر باقتراب أجله، أعطى تلميذه المقرب وصديقه الوحيد مذكراته الشخصية.

لكنها لم تكن مذكرات شخصية، بل كانت سردا لما حدث خلال السنة التي غاب فيها عن الوعي.صُعق جورج مما وقعت عليه يداه، فقد روى أستاذه أحداثا ستقع في عام 3906، وتوقع أحداثا سيمر بها كوكب الأرض في المستقبل البعيد.

استيقظ ديناخ في جسد شخص يدعى اندريا، كان اندريا بالمستشفى يتعافى بعد حادث وقع جراء اصطامه بسيارات المستقبل الطائرة.

خرج ديناخ من المستشفى وروى ما رأى من تغييرات ستحل بكوكب الأرض، بدايةً، الفترة ما بين 2000 و2300 هي أسوء فترات البشرية في تاريخها، اكتظاظ سكاني وصراعات ومجاعات وكوارث بيئية، لا طعام كافٍ للبقاء على قيد الحياة، ولن يبقى إلا أمل وحيد.. بناءُ مستعمرة على المريخ.

مستعمرة سيعيش عليها حوالي 20 مليون من السكان، وفي عام 2265 كارثة كونية عظيمة ستحصد سكان تلك المستعمرة على بكرة أبيهم.

في عام 3382 طفرة تستحوذ على دماغ الانسان، سيتمكن البشر بعدها من القيام بأشياء لا تصدق، سيتحكمون فيما داخل أجسادهم بوعيهم في سابقة ليس لها مثيل من قبل.

وأما ما بعد 2600 فإنها مرحلة ستصل فيها الأرض إلى ذروة سعادتها وازدهارها وسيتم بناء المدن في المجرات مختلفة وسيحقق العلم تقدما مذهلا.

لن يضطر أي شخص للعمل هذا العالم، الملابس ستكون مجانية، والطعام أيضا مجاني، والمسكن ووسائل النقل والترفيه.
وفي النهاية، ما رأيكم هل تنبؤ ديناخ بالمستقبل حقا بشكل دقيق؟ أم أن الأمر مجرد حلم وهلوسات؟

Exit mobile version