قصة الشيخة نادية التي كانت تستخدم قوة الجن لتشفي الآلاف

قيل إنها أشهر امرأة في تسعينيات القرن الماضي، كان يأتيها الآلاف من الناس أمام منزلها لكي تقوم بعلاجهم، انها الشيخة نادية اشهر العرافين في مصر، اسم اصبح من الاسماء اللامعة في مصر ومرادفا للجان، دخلت سجن القناطر الخيرية النسائي والتهمة: النصب والاحتيال وممارسة الأعمال السفلية بقدرتها الخارقة على شفاء المرضى، ما قصتها وما الذي حدث لها في النهاية ؟ سأحكي لكم في التالي:

من هي الشيخة نادية؟

اشتهرت “الشيخة نادية” سنة 1999 في مصر، بأنها تستطيع شفاء الناس من الأمراض المختلفة خلال فترة التسعينيات
وكانت تعيش في منطقة أبيس الواقعة على الحدود بين محافظتي الإسكندرية والبحيرة.

مع ابنتها التي كانت في الخامسة من عمرها واشقائها، و كان أحدهم مدير أعمالها، وكانت تقوم بالعلاج من الأمراض المستعصية والمس والأمراض الروحانية.

وكانت تقدم العلاج يوما واحدا فقط في الاسبوع أمام ساحة منزلها عن طريق ميكرفون تمسكه بيدها، وتجمع الحالات في ساحة منزلها وتقوم بترديد آيات قرآنية للتحصين ويسمع صوتها من السماعات المعلقة في جدران المنزل، وما أن تفعل ذلك حتى تظهر أعراض غريبة ومخيفة على المرضى خصوصا المرضى الممسوين من الجان.

وما أن يقع المرضى على الأرض حتى يقوم اخوات الشيخة نادية باحضاره أمامها لكي تضع اصبعها في فمه ثم يدها على رأسه.

واحيانا هناك حالات تحتاج إلى أكثر من جلسة، واحيانا يقوم أشقاء الشيخة نادية بضرب المريض في أماكن معينة وهذا كان من أكثر الأمور المرعبة والمخيفة، ولكن رغم ذلك كان يأتيها الناس من كل مكان، وكان هناك إقبال شديد عليها .

 قصة نادية أعجب من الخيال

الغريب في ظاهرة الشيخة نادية أن المترددين عليها ليسوا فقط من البسطاء أو الفقراء‏، بل هناك فئات علي درجة علمية وثقافية وأدبية مرموقة‏، والغريب في الأمر أيضًا أن بينهم أقارب أطباء‏، وضباطًا‏، وذوي مراكز إدارية مرموقة‏”.‏

وتؤكد الشيخة نادية ان هناك اطباء من الجان يساعدونها في “تطبيب”المرضى وهي تعرفهم بالاسم واحدا واحدا، ومن بينهم متخصصون كما في عالم الاطباء من بني البشر.

وعن قصتها تقول نادية: حرصت على الصلاة وقراءة القرآن وخيرني الشيطان بين أن أطيعه او يصيبني المس وادفع الثمن فقبلت المس على ألا أطيعه، ووجدت نفسي أقوم بأشياء غريبة ..مثلا اكون جالسة في أمان وفجأة أفتح الباب وامزق ثيابي وشعري، ولم تجد محاولات الشيخ في علاجي وظلت معي الشياطين مدة ستة شهور كاملة وأنا أقاوم وأبكي ولا أرى النوم ليلا.

وفي احدى الليالي نمت وفجأة رأيت رؤيا تكررت ثلاث مرات تقول لي:صومي 45 يوما متصلة لله ويكون طعامك فيها تمرا وخبزا..وقتها كنت قد وضعت فصمت الـ45 يوما متواصلة…وفي اخر فترة الصيام بدأت أفيق وكأن حملا ثقيلا قد ألقي من فوق كتفي، وبدأت رحلة العلاج.

 كيف كانت النهاية؟

تم القبض على الشيخة نادية وتم الحكم عليها في محكمة كفر الدوار بالسجن 3 سنوات وغرامة 500 جنيه، وقضت المحكمة أيضًا لأحد المواطنين بالتعويض المدني لأنها تسببت أثناء علاجه في أضرار صحية له.

Exit mobile version