قصة المنزل الأبيض في دمشق وهل يسكنه الجان؟

بين جدرانه البيضاء يقبع سر طالما حير سكان دمشق بيت أشبه بالمنطقة المحرمة،التي يعرفها الجميع ولا يعرفون ما بداخلها
فقط يسمعون أصوات لأبواب تغلق ظلال وراء الشبابيك، وعجوز مريبة تنظر بين الحين والحين، وتترصد العابرين في منطقة الجسر الأبيض.
يقع أشهر البيوت المرعبة في سوريا فهل سمعت يوما عن المنزل الأبيض في دمشق ما الذي يحدث فيه وما حكاية تاريخه المظلم المخيف ولماذا لا يستطيع أحد الاقتراب منه.

البيت المهجور

هو بيت قديم تجمع جدرانه السميكة بين اللون الأصفر ولون آخر يمزج بين اللون الرمادي والأبيض بالحوائط التي مضى عليها زمن طويل.. يقف المارة على مسافة بعيدة من البيت المهجور، وتراودهم أسئلة حول جميع تفاصيله فما هذه الأبواب القديمة؟
وما تلك النوافذ المثيرة للقلق؟إن هيئتها الخارجية في غاية الغرابة وهي التي كانت وراء الوقائع التي أرعبت أهالي دمشق.والتي ينسبها البعض لعالم الجان أو الأرواح

مصدر الخوف الأول

برغم موقع المنزل في منطقة الجسر الأبيض بالعاصمة وبرغم سمعة الحي المصنف من بين الأحياء الراقية إلا أن ذلك لم يشفع لذلك المنزل أن يتحول إلى مصدر للخوف والقلق لكل من مرَّ بجانبه .. فما بال من يفكر في دخوله ولو على سبيل الاستطلاع ؟

حقيقة مس الجان

ويعود المنزل السوري إلى عائلة سورية بناه جدهم في العاصمة السورية دمشق في مكان مميز وفريد لكن لا المنزل ولا العائلة سلموا من مس الجان الذي سكنه.
ويرجع البعض أسباب الخوف من المنزل إلى بداية بنائه التي لم تكن موفقة حيث أن المنزل تم بناؤه على بقايا مثوى أحد الرجال الأتقياء المعروف بأنه من الأولياء الصالحين.ولأن عملية البناء تسببت في أضرار لهذا الولي المفترض أنه يرقد تحت المنزل فقد حدثت فيه تلك الأعاجيب ولم يجرؤ أحد على أن يسكنه مهما أوتي من أسباب القوة والسيطرة على الأرواح الهائمة في أرجاء ذلك المنزل من الداخل..

ممنوع من البيع

الهدوء المحيط بذلك الحي السوري ليلا والذي يتضاعف داخل هذه المنازل التاريخية ذات الجدران السميكة يفتح الطريق أمام مزيد من وقائع الرعب المحتملة فيها ..
ولكن إذا كان ذلك هو حال المنزل المهجور في دمشق فلماذا لا تبيعه العائلة التي تملكه بعد أن ورثته عن الجد
يردد البعض أن المنزل تم عرضه للبيع من قبل ولكن بثمن أقل من قيمته الحقيقية مع رواج قصص الرعب
والجان التي أحاطت به.
لكن أحد أبناء العائلة التي تمتلك البيت كشف عن أن زياراته القديمة لسكان المنزل من العائلة لم يشهد خلالها أية وقائع رعب وأن تلك الوقائع روجها أشخاص يريدون التقليل من قيمة المنزل الكبير.

Exit mobile version