هو بلا شك أحد أغرب الكائنات الحية، حيث لا تنطبق عليه قوانين الطبيعة حيث لا يغرق لا يجيد السباحة ويقرأ الصحف ويتناول الشاي فوق الماء.. ويطفوا مثل قطعة “الفلين”، إنه اليمني عادل كوليب.. ماهي قصته؟
اذا بدأت في البحث في هذا العالم حولك سوف تجد العديد من الحالات الغريبة فهناك أشخاص كثيرة تتمتع بقدرات خارقة للطبيعة حيث وهبهم الله القدرة على القيام بأفعال لا يستطيع البشر العاديين القيام بها، ومن بين هؤلاء اليمني صاحب الـ 48 عاما عادل كوليب.
العم عادل كليب، أو كما يلقبونه “الرجل الفلين”، من محافظة عدن اليمنية، لا يجيد السباحة، لكنه يستطيع قراءة الصحف، وتناول كوب الشاي، وتدخين السجائر، وإجراء مكالمة هاتفية، فوق الماء دون أن يغرق أبدًا.
وصف البعض حالة اليمني عادل كليب، بأنها معجزة حقيقية، كما تعد إحدى عجائب وغرائب الدنيا، حيث لديه القدرة على أن يطفوا فوق الماء دون أن يغرق.
وعرضت قناة اليمن، مقطع فيديو، يروي قصة العم عادل كوليب، أو الرجل الفلين كما يطلق عليه، وأوضحت القناة، أن ما يحدث يعد حدثّا غريبًا وخارجا عن المألوف مشيرة إلى أن الرجل لا يجيد السباحة ولكن جسمه الذي يزن 85 كيلو جرامًا غير قابل للغرق.
وظهر في الفيديو العم «كوليب» وهو يجلس في الماء، ويدخن السجائر، ويقرأ الصحف في حالة سكون تام دون أن يسبح أو يحرك قدميه أو يديه دون أن يغرق أو يغوص في القاع كطبيعة الأشياء، في ظاهرة غريبة وغير مألوفة.
في البداية لم يكن يعلم الرجل اليمني، بقدراته الخارقة حتى أنه لا يجيد السباحة، وكانت بداية تعرفه على قدراته وأن جسمه غير قابل للغرق، عندما انزلقت قدماه ووقع في ماء البحر، قبل 15 عامًا، فلاحظ أن الماء يدفعه إلى الأعلى ولا يغرق كطبيعة الأشياء وقوانين الفيزياء.
فهو يبقى مسترخيًا فوق سطح الماء، يجلس واضعًا رجله اليمنى فوق اليسرى، ويتحدث في الهاتف، في سكون وتتقاذفه تيارات البحر مثل قطعة الفلين.
ليكون الرجل الفلين أحد معجزات الحياة، ومن أصحاب القدارت الخارقة من البشر، في التعامل مع الحياة، والتي كانت تتوافر في شعب الباجاو وهم مجموعة من البدو الرحل الذين يعيشون على سواحل شرق إندونيسيا والفلبين وشرق ماليزيا، حيث يستطيع أم يقضي غواصو الباجاو حوالي 5 ساعات في اليوم تحت سطح الماء، ويغطسون إلى أعماق تصل إلى حوالي 8 أمتار، وحتى 30 مترًا، لدقائق في كل مرة، مع أخذ استراحة قصيرة فقط بين كل عمليتي غطس.
الباجاو ليسوا الوحيدين الذين يتمتعون بهذه القدرة، فهناك مجموعات أخرى، على غرار الأما اليابانيين الذين يستطيعون الغوص إلى أعماق أكبر.
